فى أعقاب هجوم عناصر مشتبهة من المعارضة على كلية حربية بسوريا وإحداث أعمال تهريب أخرى فى البلاد، قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الرئيس السورى بشار الأسد يبدو أنه يفقد قبضته على البلاد، واعتبرت الهجوم على كلية حربية إنذارا لنظام حزب البعث الذى يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما. ويزيد الهجوم المخاوف إزاء إصرار المعارضة على تحدى نظام الأسد والرد بالقوة رغم دعوة الأغلبية للتظاهر السلمى، وأشار بعض المراقبين إلى أن الهجوم قد يكون محاولة لسرقة أسلحة، فليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هناك جنود متمردون داخل الكلية قاموا بالحادث أنهم متظاهرون مسلحون. كان سكان مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، قد سمعوا دوى انفجارين داخل الكلية الحربية ليشاهدوا بعد ذلك توافد سيارات الإسعاف إلى داخل الكلية، هذا بالإضافة إلى استهداف قطار متجه من حلب إلى دمشق يقل 480 راكبا، بينهم قوات من الجيش ومدنيون. وقد ألقت الحكومة السورية باللوم على عناصر داخل المعارضة إلا أنها لم تقدم أى دليل على اتهاماتها.