قالت صحيفة إية بى سى الأسبانية، إنه بعد 6 أشهر من بدء الثورة المصرية، لا تزال حالة ولادة مصر للديمقراطية متعثرة، على الرغم من خلع الديكتاتور حسنى مبارك، وتغيير الحكومة عدة مرات، هذا بالإضافة إلى وجود مخاوف من وجود نظام استبدادى جديد يرتدى الآن قناع البراءة للوصول للحكم، ووجود عدة جبهات أخرى تعلن عن استيائها. وأوضحت الصحيفة أن الديمقراطية متأخرة 30 عاماً، ولكن الشعب المصرى لا ينتظر شهورا قليلة حتى تتم ولادتها بسلام، ويظنون أن محاكمات مبارك ونجليه وأعضاء الحزب الوطنى تعطى لهم شعورا بالبطء والملل، فضلاً عن عدم الاستقرار فى الأحزاب التى تظهر كل أسبوع وتختفى فى الأسبوع الذى يليه، مثلها مثل الحكومة تماما، بينما يوجد حزب واحد يزداد قوة، وهو ما يخشاه أغلبية الشعب المصرى، وهو الإخوان المسلمين الذى يبدو أن قوته أكثر تنظيما.