ذكرت مصادر بارزة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزير المقال الدكتور أيمن أبو حديد جمّد نشاطه عن العمل أمس، بعد علمه بقرار مجلس الوزراء بالاستغناء عن خدماته، وتعيين الدكتور صلاح يوسف خلفاَ له. وأكدت المصادر أن أبو حديد ذهب لمقر مجلس الوزراء وعاد بعدها ليجمع أغراضه ويودع بعض الأشخاص المقربين منه بوزارة الزراعة، بعد أن تأكد بشكل رسمى من تركه لمنصبه الذى شغله مدة 3 أشهر فقط، لقى فيها معارضة شديدة من بعض أبناء الوزارة ومركز البحوث الزراعية، بعد أن وضعوه فى مركز "التلميذ النجيب للدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق". ورغم أن الوزير الجديد، الدكتور صلاح يوسف، لا يعرف عنه أبناء وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية كثيرا، إلا أنه لقى هجوما من البعض لأنه جاء إلى الوزارة بقرار من الوزير الأسبق أمين أباظة المحبوس على ذمة قضايا فساد. يوسف أكد، فور توليه المنصب، أنه سيعمل على إعادة حقوق الفلاح مرة أخرى، وسيتم تفعيل التعاونيات باعتبارها ركيزة أساسية فى الزراعة، خاصة فى ظل وجود 6000 جمعية فى مصر تحتاج إلى تطوير قانون التعاون، والتى تم البدء فيه منذ فترة طويلة. وأضاف، أنه يستهدف من خلال موقعه تطوير استراتيجية الزراعة فى مصر خلال الفترة المقبلة، وتفعيل البحث العلمى الزراعى، بما ينعكس بشكل إيجابى على كافة العاملين فى قطاع الزراعة، مشيراً إلى أن بعض المحاصيل أصبح لها أهمية اقتصادية لابد من زيادة المساحة المزروعة منها، مثل القمح والقطن.