عبد الله السعيد يوافق على الانتقال للزمالك مقابل 15 مليون جنيه

وافق عبد الله السعيد صانع ألعاب بيراميدز، على الانضمام لنادى الزمالك فى شهر يناير المقبل مقابل 15 مليون جنيه فى الموسم الواحد ، وهو أعلى عقد للاعبين المحليين فى الزمالك حيث يتقاضى طارق حامد لاعب وسط الأبيض نفس القيمة وفقا لعقده الجديد الذى تم إبرامه مؤخرا.

وكشف مصدر مطلع بالصفقة ل "اليوم السابع" أن عبد الله السعيد وصلت إليه عروض إماراتية فى الفترة الأخيرة على رأسها عرضا من نادى الوحدة، متابعا إن اللاعب يميل إلى توقيع عقد مدته موسمين ونصف مع نادى الزمالك حال جدية التفاوض معه بعدما كشف نفس المصدر إن مرتضى منصور رئيس الزمالك رحب بإتمام الصفقة وطلب اللاعب فى البداية إن يكون عقده فى الموسم الأول 20 مليون جنيه ثم خفضه إلى 15 مليون جنيه رغبة فى الانضمام للقلعة البيضاء على أن يصل عقده فى آخر موسم إلى 20 مليون جنيه.

وتابع المصدر ذاته إن عبد الله السعيد سيتنازل عن مستحقاته لدى بيراميدز من أجل الانضمام للزمالك فى يناير حال إنهاء التفاوض معه بشكل رسمى خلال الفترة الجارية من قبل مسؤولى الزمالك بعد التفاوض الشفوي الذي تم معه حول مختلف التفاصيل المالية.

وشارك عبدالله السعيد مع نادى بيراميدز هذا الموسم، فى 15 مباراة بواقع 9 مباريات فى الدورى الممتاز و6 مباريات فى الكونفدرالية، حيث أحرز 9 أهداف فى مسابقة الدورى ليتصدر بهم ترتيب هدافى المسابقة للموسم الجارى، فيما أحرز هدفين فى بطولة الكونفدرالية.

يذكر، أن عبدالله السعيد سبق وأن وقع على عقود انضمام للزمالك الموسم الماضى قبل أن يتراجع ويعود للأهلى مرة أخرى، والذى قام بإعارته لنادى كووبيون بالوسيور الفنلندى، ومنه إلى نادى أهلى جدة السعودى، حتى عاد للانضمام إلى صفوف بيراميدز خلال فترة الانتقالات الشتوية بيناير الماضى.

كما انضم عبدالله السعيد لصفوف المنتخب الوطنى خلال مشاركاته فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث شارك مع الفراعنة فى 4 مباريات بالبطولة الإفريقية، التى ودع منافساتها المنتخب من دور ال16 بعد الهزيمة من جنوب إفريقيا بهدف دون رد، فيما استبعد مع لاعبى بيراميدز من مباريات الفراعنة أمام كينيا وجزر القمر فى الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2021، بسبب قرار حسام البدرى، المدير الفنى للفراعنة باستبعادهم بعدما رفض الفرنسى ديسابر، المدير الفنى لبيراميدز السابق، انضمام لاعبيه لمعسكر المنتخب قبل موعد الأجندة الدولية.