طالب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، كل المصريين بأن يعملوا على تحقيق المصالح العليا للدين والوطن ويتعاونوا جميعا على تحقيق الاستقرار والأمن العام والتنمية فى كافة المجالات، وأن يلتزم الجميع بالقيم الأخلاقية التى حثت جميع الأديان عليها، مؤكدا أنه من خلال التمسك بهذه القيم يمكننا أن نتغلب على الصعوبات والتحديات التى تصاحب أى فترة انتقالية. وطالب جمعة خلال لقائه مع خوسيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية والوفد المرافق له بمكتبه بدار الإفتاء اليوم الجمعة المفوضية الأوروبية بإسقاط ديون مصر وتقديم كافة أشكال الدعم لها ولشعبها والإسهام الفاعل فى مبادرات التنمية، شريطة أن يتم ذلك دون إملاءات أو تدخلات خارجية. ودعا إلى ضرورة أن يكون للمفوضية الأوروبية دور فى الجهود المصرية المبذولة حاليا لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية فى العالم، موضحا أن ما تعايشه الآن فى مصر هى لحظات جديرة بالمتابعة والملاحظة، بل والاعتبار، لأنه كما هو الحال فى أى فترة انتقالية يصاحبها قدر من القلق والغموض.