سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مأمور مركز شرطة سمسطا ببنى سويف ل "اليوم السابع": رفضت إطلاق الرصاص على المساجين الهاربين فأوقفونى عن العمل.. وذهبت لوزارة الداخلية وقدمت طلب تسوية معاشى حفاظا على تاريخى
قال العميد مختار محمد الصياد، مأمور مركز شرطة سمسطا ببنى سويف، أنه فوجئ بقيام المساجين بحجز أحد الضباط بداخل أحد الزنازين بالمركز، مشيراً إلى أنه طلب من المساجين ترك الضابط ولن يستطيع أحد التعدى عليهم أو ضربهم. وأضاف الصياد فى حوار ل"اليوم السابع" أنه استطاع إخراج الضابط من أيدى المساجين، مشددا على أنه يرفض أن يتعامل مع أى مسجون أو متهم مستخدماً السلاح، قائلاً: "لا أستطيع أن أقابل ربنا ويسألنى لماذا قتلت 11 روحا، وليس من السهل قتل مساجين، لذلك أصدرت أوامر للضباط بعدم إطلاق الرصاص على المواطنين الذين اعتدوا على الجنود والقسم"، وكان جزائى الإيقاف عن العمل وتحويلى للتحقيق. وأوضح الصياد، أن حجز مركز شرطة سمسطا ببنى سويف قدرته الاستيعابية 23 مسجونا فقط، فى الوقت الذى وصل عدد المساجين به إلى 43 مسجونا، أى ما يقرب الضعف، مشيراًَ إلى أن الأهالى الذين تجمهروا أمام القسم وقذفوا الحجارة والزلط على القسم قالوا "عايزين الضباط الذين قاموا بتحرير المحاضر ضدنا"، لافتاً إلى أن المساجين الموجودين فى القسم من بينهم أصحاب قضايا سرقة ومخدرات. وقال مأمور مركز شرطة سمسطا ببنى سويف، إن الأهالى حطموا الأبواب الحديدية واعتدوا على الضباط والجنود، بمساعدة الأهالى الذين رموا السجن بوابل من الحجارة والرصاص، ومع ذلك رفضت إطلاق رصاصة واحدة على أى مسجون، وأن الرصاص أطلقناه فى الهواء، وكنت حريصا على حياة الناس، وكان جزائى إيقافى الذى علمت به من "اليوم السابع" أثناء إعداد محضر بالواقعة، وذهبت لمدير أمن بنى سويف وسألته، هل صحيح تم إيقافى فقال نعم، وهنا شعرت بالغدر والخيانة، وأننى قربان لوزارة الداخلية، لتأكيد قوة شكيمتها. ولفت الصياد، إلى أنه قدم طلب إحالته للمعاش وتلقى العديد من الاتصالات للتراجع عن قرار إحالتى للمعاش، بعد أن خدمت 3 مدد فى الصعيد رغم أن هناك ضباطا لم تتسخ أقدامهم ولم ينزلوا للشوارع.