قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نيولاند إنه ليست هناك أى قيود مفروضة على تنقل السفير السورى لدى واشنطن عماد مصطفى فى مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة. وأوضحت المتحدثة أن السفير السورى ليس مطالبًا بالحصول على إذن قبل السفر.. وأوضحت فى ردها على سؤال فى هذا الصدد أن الدبلوماسيين المعتمدين لدى الولاياتالمتحدة من البلدان المدرجة فى قائمة الدول الراعية للإرهاب لا يخضعون بشكل تلقائى لقيود على السفر والتنقل فى الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية مسئولة عن فرض مثل هذه القيود على الدبلوماسيين الأجانب داخل الولاياتالمتحدة على أساس حالة بحالة، تبعًا لعوامل مختلفة، مثل الأمن القومى والمعاملة بالمثل. وكان مساعد وزيرة الخارجية لشئون الأمن الدبلوماسى إريك بوزويل استدعى قد استدعى مؤخرًا السفير السورى فى واشنطن عماد مصطفى إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية للتعبير عن قلق واشنطن بشأن تصرفات بعض موظفى السفارة السورية فى واشنطن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نيولاند إن وزارتها تلقت تقارير تفيد بأن أفراد البعثة السورية تحت سلطة السفير عماد مصطفى قد قاموا بمتابعة أفراد شاركوا فى مظاهرات سلمية فى الولاياتالمتحدة، وذلك باستخدام كاميرات الفيديو والكاميرات الفوتوغرافية. ونوهت نيولاند بأن الحكومة الأمريكية تأخذ على محمل الجد التقارير التى تفيد بأن حكومات أجنبية تقوم بمحاولة تخويف أشخاص فى الولاياتالمتحدة يمارسون حقهم الشرعى فى حرية التعبير الذى يكفله دستور الولاياتالمتحدة. وقالت إن هناك تحقيقًا فى تقارير تفيد بأن الحكومة السورية سعت للانتقام من أفراد أسرة سورية بسبب ما قام به أقارب لها فى الولاياتالمتحدة من ممارسة حقوقهم المشروعة فى أمريكا، مشيرة إلى أنه سوف يتم الرد على ذلك.