أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون دوجيد أمس الجمعة، أن الولاياتالمتحدة طلبت لقاء السفير السورى فى واشنطن عماد مصطفى، بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بنقص تعاون دمشق فى التحقيق حول برنامجها النووى المفترض. وقال إن مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأوسط بالوكالة جيفرى فلتمان "طلب اللقاء" بسفير سوريا فى واشنطن عماد مصطفى. وأضاف أن هذا اللقاء سيمثل خيارا لبحث القلق الذى ينتابنا مع السوريين، ولكنه لم يحدد أى موعد للقاء. وأوضح دوجيد عدم وجود خلافات جوهرية بين الحكومتين الأمريكية والسورية، خصوصا فى مسألة دعم سوريا لمجموعات وشبكات إرهابية ونشاطاتها فى الحصول على أسلحة نووية غير تقليدية. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أن فريقا تابعا لها عثر على مزيد من جزيئات اليورانيوم، وعلى آثار مادة الجرافيت فى موقع فى الصحراء السورية تؤكد الولاياتالمتحدة أنه كان مفاعلا نوويا. وقالت الوكالة فى تقرير، إن مفتشى الوكالة عثروا على مزيد من جزيئات اليورانيوم فى موقع "الكبر" السورى، واعتبروا وجودها غير مفسر. كما كشف مسئول كبير قريب من الوكالة أن المفتشين عثروا للمرة الأولى على آثار جرافيت فى الموقع، لكن من المبكر تحديد ما إذا كانت هذه المادة بلغت درجة اعتبارها نووية. يذكر أن الجرافيت عنصر أساسى فى صلب المفاعلات النووية.