أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس الخميس أن هناك خلافات عميقة جدا بين الفلسطينيين والإدارة الأمريكية حول توجهنا إلى الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين ونيل العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة. وقال عريقات، عقب سلسلة لقاءات مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية "بعد سلسلة لقاءات مع المسئولين الأمريكيين هناك خلافات عميقة جدا مع الإدارة الامريكية فى مسالة توجهنا إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967". وتحدث عريقات عن تهديدات أمريكية باستعمال حق النقض (الفيتو) ضد توجهنا إلى مجلس الأمن، وقال "لقد أبلغونا أنهم سيصوتون بالفيتو إذا توجهنا إلى مجلس الأمن الدولى كما أبلغونا أنه ستكون هناك قرارات فى الكونغرس بقطع المساعدات إذا توجهنا إلى الأممالمتحدة". وأضاف عريقات قبيل توجهه مع الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إلى مطار واشنطن للعودة إلى الأراضى الفلسطينية: "قالوا لنا إنهم لا يعتقدون أن خيارنا سليم بالتوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن وطالبونا بعدم الذهاب"، إلا أن أشار إلى أن الوفد الفلسطينى "أبلغ الإدارة الأمريكية تمسك الجانب الفلسطينى بالتوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن لأنه خيار يتوافق مع الشرعية الدولية والقانون الدولى وطالبناهم بإعادة النظر بمواقفهم تجاه هذه القضية".