طن السكر يرتفع ل 200 جنيه.. وتوقعات بزيادة الألبان

شهدت أسعار السكر ارتفاعاً ملحوظاً أمس بلغ 200 جنيه فى الطن، ليصل سعره إلى 4800 جنيه، وتوقع التجار أن يرتفع سعره إلى 5 آلاف جنيه للطن رغم توافر المعروض منه فى الشركات القابضة الحكومية حتى نهاية العام الجارى.
وقال جلال عمران نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن هناك ارتفاعاً غير مبرر من شركات الجملة التابعة للشركة القابضة الحكومية فى أسعار البيع، رغم توافر كمياته دون الإفصاح عن أسباب ارتفاعه، وأن زيادة السعر مفتعلة من الشركات لخلق أزمة بدون مبرر، لافتاً إلى أن الشركات العامة ألغت هامش الربح المحسوب لصالح التجار والمقرر بقيمة 30 قرشاً عن كل كيلو وباعته بسعر 5 جنيهات للكيلو بدلاً من 4 جنيهات و70 قرشاً، مما أدى لرفع رفع الأسعار.
وتوقع عمران ارتفاع أسعار منتجات الألبان بنسبة 5% خلال الأيام المقبلة، بعد ارتفاعها بنسبة 10% الشهر الماضى ويبلغ سعر عبوة اللبن المعبأ "اللتر" 7.5 جنيه، وأشار إلى أن أسعار المربى شهدت ارتفاعا بنسبة 5% ليصل سعر العبوة 450 جرام إلى 5.5 جنيها بعد أن كانت ب 5 جنيهات بدعوى ارتفاع أسعار السكر.
وأضاف عمران أن أسعار الزيوت مستقرة عند ارتفاعها ليبلغ سعر زيت الخليط 8.75 للزجاجة اللتر، والزيت العادى 12.75 للعبوة، وزيت الذرة 13.75 قرشاً للتر، مشير إلى أن أسعار المسلى الطبيعى حققت ارتفاعاً كبيراً فى الأسواق حيث لا يقل سعر العبوة زنة 2 كيلوا عن 70 جنيها، ويرى عمران أن مؤشرات أسعار بداية شهر يوليو الحالى تعد سيئة، خاصة مع دخول موسم شهر رمضان كما أنها تعزز من ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية.
من جانبه، قال عبد الله إمام عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن الشركة العامة لتجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية رفضت منح التجار أكثر من طن سكر فقط، بدعوى وجود تعليمات لها بعدم ضخ كميات أكثر من ذلك.
وأضاف إمام، أن مؤشرات أسعار طن السكر فى الوقت الحالى يخالف ميثاق التعاون بين غرفة القاهرة والشركات العامة لتجارة الجملة، والتى وعدت بتوفير السكر حتى 13 ديسمبر 2011 نهاية العام الجارى بأى كميات وبأسعار 4500 جنيها للطن، لافتا إلى أن شركات الجملة منحت كميات تصل إلى 15 ألف طن لعدد كبير من الشركات وخاصة المستوردون بأسعار لا تزيد عن 4500 جنيه، وفى المقابل أعلنت الشركة عدم منح التجار كميات تزيد عن طن واحد لكل تاجر.