شركة فرانكى السويسرية: المعتصمون يشهرون بالشركة ويختلقون وقائع مغلوطة

أكدت شركة فرانكى السويسرية، أن عمالها المعتصمين طرحوا وقائع غير صحيحة ولا أساس لها من الواقع، وحاولوا صبغتها بصبغة مشروعة وتصوير الشركة بشكل يخالف الحقيقة بقصد التشهير بالشركة.
وأوضحت الشركة فى ردها على ما نشرته "اليوم السابع": "اشترت شركة النيل للصناعات المعدنية عام 2005 وإدارة الشركة كلها من المصريين الحريصين على اتباع القانون والحفاظ على حقوق العمال واتباع الإجراءات القانونية تجاه كل العمال.
وأشارت الشركة إلى أنها تعانى من طلبات عمال المصنع والذى يبلغ عددهم حوالى 170 عاملا وفنيا وليس 300 عامل كما ذكر الخبر.
خاصة بعدما قام العمال بالاعتصام داخل المصنع والمطالبة ببعض المطالب المادية برغم الظروف التى كانت تمر بها الشركة والبلد بصفة عامة من انخفاض فى الطلب المحلى وانخفاض مبيعات الشركة، والتى انخفضت بنسبة 67% حتى نهاية شهر مارس 2011، الأمر الذى دفع الشركة إلى البيع بهامش ربح محدود جدا والضغط على أسواق التصدير لكى تؤمن للعمال استمرار خطوط الإنتاج، وعدم توقف المصنع واجتمعت الشركة مع العاملين بها لاطلاعهم على النتائج بالنسبة للعام 2010 و الربع الأول من 2011 و لكن لم يرض العمال الأرقام المعلنة للمبيعات و الزيادات التى أقرتها الشركة فى ظل ظروف كانت فيها بعض الشركات الأخرى تغلق أبوابها و تقوم بتسريح العمالة لعدم وجود مبيعات و طالبوا بزيادة مرتباتهم بنسبة 30% على المرتب الشامل رغم تعهد الشركة و صرفها بالفعل و أصبح متوسط اجمالى الزيادة على المرتب التامينى شهريا بلغ 42% و متوسط اجمالى الزيادة فى الدخل النقدى حوالى 70%.
وأوضحت الشركة أنه بعد صرف كل البدلات المذكورة عالية اعتصم العمال مرة أخرى داخل المصنع للمطالبة بنفس المطالب وصرف أرباح لم تقرها الجمعية العامة للشركة. علما بان متوسط مرتب العامل بالشركة يبلغ 2350 جنيه مصرى بالإضافة لحافز الإنتاج وبدل الوجبة و بدل تكييف وسيلة المواصلات.
وكشفت إدارة الشركة بتمليك الشقق للقاطنين فيها بمبلغ زهيد و قدره 40 ألف جنيه بعد أكثر من عشرين سنة إقامة بها بدون دفع أى مقابل.
وصرف ما يعادل 10 أيام من الأجر الشامل لجميع العاملين فى بعض المناسبات ومنها المولد النبوى الشريف وعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك ورمضان ودخول المدارس.