الصحافة الإسرائيلية: على خطى مصر.. إسرائيل تلغى قانون "الطوارئ" وتستبدله ب"مكافحة الإرهاب".. ونتانياهو يأمر باستخدام "القوة المفرطة" فى مواجهة "أسطول الحرية 2 "

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
نتانياهو يأمر باستخدام القوة المفرطة فى مواجهة أسطول الحرية 2
أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو توجيهاته إلى الجهات الأمنية المعنية بالعمل بحزم وباستخدام القوة المفرطة لمنع أى محاولة قد يقوم بها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين الذين يعتزمون الوصول إلى قطاع غزة بحريا عن طريق أسطول الحرية أو جوا على متن رحلات جوية من أوروبا.
وأكد نتانياهو خلال جلسة مشاورات عقدها صباح اليوم ، الأربعاء، فى مطار "بن جوريون" الدولى مع وزير الأمن الداخلى والمفتش العام للشرطة انه يجب القيام بذلك مع تجنب الاحتكاكات قدر الإمكان مؤكدا ان من حق كل دولة ان تمنع دخول مشاغبين الى أراضيها، على حد تعبيره.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن نتانياهو قد توجه بعد ذلك على رأس وفد وزارى الى رومانيا وبلغاريا فى جولة تستمر يومين.
صحيفة يديعوت أحرونوت
"الشاباك" يكشف عن هبوط العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية خلال شهر يونيو
كشف تقرير لجهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" عن حجم العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية خلال شهر يونيو الماضى.
وأوضح التقرير أنه لوحظ استمرار هبوط العمليات خلال شهر يونيو والشهور التى سبقته على مدار العام الحالى 2011، مشيرا إلى أنه قد وقعت 47 عملية معادية خلال شهر يونيو، مقابل 72 فى شهر مايو، و101 عملية فى شهر إبريل، و128 عملية فى شهر مارس.
وحسب التقرير فقد تركز هذا الهبوط فى مناطق الضفة الغربية حيث سجلت 19 عملية فى يونيو، مقابل 44 عملية فى شهر مايو.
وبالمقابل رصد التقرير ارتفاع طفيف فى حجم العمليات المنطلقة من قطاع غزة خلال شهر يونيو، حيث وقعت خمسة عمليات، مقابل 3 فى شهر مايو، وأطلق من قطاع غزة أربعة صواريخ وقذيفة هاون واحدة فى شهر يونيو، مقابل إطلاق صاروخ واحد فى شهر مايو .
صحيفة معاريف
على خطى مصر.. إسرائيل تلغى قانون الطوارئ وتستبدله ب"مكافحة الإرهاب"
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية التابعة لشئون مكافحة الإرهاب قبلت التماسا تقدم به عدد من الوزراء الإسرائيليين لإلغاء قانون الطوارئ فى إسرائيل واستبداله بقانون "مكافحة الإرهاب".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن اللجنة أوصت بإلغاء بعض القوانين القديمة الموجودة فى قانون الطوارئ الإسرائيلى واستبدالها بأخرى موجودة فى قانون مكافحة الإرهاب، مضيفة أنه من بين التعديلات التى يحتمل أن تلغى: قانون الاعتقال الإدارى وقانون هدم المنازل.
وأوضحت معاريف أن الالتماس الذى تقدم به كل من الوزراء "دان مريدور"، و" بينى بيجين" بالإضافة إلى الوزير "ميكى إيتان" لقى ترحيباً من قبل وزير الدفاع إيهود باراك، ووزير الشئون الإستراتيجية موشيه بوجى.
الجدير بالذكر أن قانون الطوارئ أقر فى عام 1945 من قبل سلطة الانتداب البريطانى، وعملت به جميع الحكومات الإسرائيلية منذ عام 1996.
صحيفة هاآرتس
نائب بالكنيست يفلت من الاعتقال فى لندن بأعجوبة
نجح عضو الكنيست عن حزب العمل "عامير بيريتس" من الهروب فى اللحظة الأخيرة من أمر اعتقال، استصدره ضده فى لندن منظمات حقوقية وجمعيات مؤيدة للفلسطينيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال توليه منصب وزير الدفاع أثناء حرب لبنان الثانية، بالإضافة إلى عمليات القصف التى طالت المدنيين فى قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن وزارة العدل علمت منذ البداية بإمكانية استصدار أمر اعتقال ضده لذلك أوصته منذ الأسبوع الماضى بأن لا يسافر إلى بريطانيا، بالإضافة أن جهات فى وزارة العدل التقت بيريتس فى نيويورك فى اللحظة التى كان فى طريقه للسفر إلى لندن، ونقلوا له بلاغاً هاماً جاء فيه أنه لا يجب عليه الذهاب إلى لندن.
وأوضحت هاآرتس أن بيريتس رفض إلغاء سفره لبريطانيا، ورد قائلا على التحذير بأنه إن امتنع عن الزيارة فسيكون ذلك بمثابة خضوع وأنه غير مستعد بأى شكل للتخلى عن دخوله إلى لندن، مضيفا بأنه مستعد للمخاطرة بالاعتقال ولكنه لن يتنازل عن الزيارة.
وكان بيرتس سيشارك فى إلقاء محاضرة فى جامعة لندن، وكانت التقديرات بأن النشطاء المعادين لإسرائيل سيحاولون رصده هناك ومن ثم يقدم رجال الشرطة البريطانية أمر الاعتقال ضده.
وبناءً على توصية الجهات الأمنية الإسرائيلية فقد تقرر التحايل على النشطاء المعادين لإسرائيل، حيث أبلغ بيريتس الجامعة عبر البريد الإليكترونى بأنه اضطر لإلغاء زيارته إلى بريطانيا لأسباب شخصية، فنجحت الحيلة وجمدت المنظمات المعادية إجراءات استصدار أمر الاعتقال.
ولكن رغم إعلانه، فقد وصل بيريتس إلى لندن وشارك فى باقى المناسبات المخططة، ولكن بظهور إعلامى بسيط، حتى أنه شارك فى منتدى الأعمال الإسرائيلى والتقى مع مندوبين عن الجالية اليهودية فى لندن.