"الحفنى" يكشف تفاصيل جديدة بحادث الطائرة المصرية بنيويورك

كشف سامح الحفنى رئيس الطيران المدنى عن بعض تفاصيل حادث طائرة مصر للطيران التى كانت تستعد للإقلاع من مطار جون كيندى بنيويورك بأمريكا الأسبوع الماضى، حيث أكد أن الطيار قام بالإبلاغ الفورى عما حدث إلى سلطة الطيران المدنى فور وصوله وفقا لإجراءات السلامة المعمول بها، وعليه تم التنسيق مع الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدنى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتا إلى أن سلطة الطيران المدنى المصرى بادرت بالاتصال بالطيران المدنى الأمريكى (FAA) وإفادتهم كتابيا بعدم وصول أى معلومات عما حدث بشأن هذا الموقف، وأن المعلومات المتوافرة لدى الجانب المصرى قد تواترتها وسائل الإعلام الأجنبية.
كما كشف رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى عن تلقيه ردا من الجانب الأمريكى بعد عدة أيام أفادت فيه بأن ما حدث قد تم تصنيفه على أنه خطأ بسيط للطيار (Pilot Deviation) ولا يرقى إلى مستوى الواقعة.
وأشار سامح إلى أنه بناء على هذا التصنيف فإن سلطة الطيران المدنى المصرى صنفت الواقعة باعتبارها من الأخطاء المتعارف عليها ولها صفة التكرارية ولا تؤثر على تطبيقات معايير السلامة الجوية، كما أنها من الأخطاء الشائعة والمقبولة ضمن أنظمة إدارة السلامة، وأن الإجراءات التى اتبعها المراقب الجوى الأمريكى بمطار كنيدى هو إجراء احترازى وقائى درءاً لتصاعد الأمور، لافتا إلى أن هذا الموقف قد تم تضخيمه بشكل مُبالغ فيه من قبل وسائل الإعلام الأجنبية بالإشارة إلى ما ورد من أنباء حول واقعة طائرة مصر للطيران التى كانت تتدحرج (Taxing) استعداداً للإقلاع من مطار كنيدى بنيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية JFK)) .
وأخلى سامح مسئولية شركة الطيران المعنية بالتحقيق فى الواقعة، وأنه ليس من اختصاصها، لافتا إلى أن الإدارة المركزية للحوادث بوزارة الطيران المدنى تقوم بالتعاون مع شركة الطيران بتحليل الموقف واستخلاص الدروس المستفادة منها وتعميمها على الطيارين للارتقاء بمستوى الأداء والسلامة. حيث إن الإدارة المركزية للحوادث تختص بالتحقيق فى وقائع وحوادث الطائرات التى تؤثر على السلامة وهى مفاهيم يتم استخدامها فى مجال الطيران المدنى.
واستند رئيس سلطة الطيران المدنى إلى المادة 98 مكرر من قانون الطيران المدنى رقم 136 لسنة 2010 بتعديل بعض أحكام قانون الطيران المدنى رقم 28 لسنة 1981 والخاصة بتعريف مفهومى الحادثة والواقعة.