تجتمع غداً، السبت، اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين والتى تضم فى عضويتها 280 أثرياً تم اختيارهم من كل محافظات مصر لعضوية شعب النقابة والتى يصل عددها 5 شعب، وهى: فرعونى، إسلامى وقبطى، رومانى ويونانى، وشعبة للترميم وأخرى لخريجى الآثار، وذلك فى قلعة صلاح الدين لاختيار أعضاء مجلس إدارة النقابة المؤقت والنقيب. وكانت هناك مجموعة من الأسماء التى تنافس على هذا المنصب بقوة، وهم الدكتور على رضوان والذى يلقبه البعض بشيخ الأثريين العرب وهو رئيس اتحاد الأثريين العرب وعضو لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، والدكتور محمد الكحلاوى أمين عام اتحاد الأثريين ورئيس مجلس إدارة متحف الفن الإسلامى والدكتور جاب الله على جاب الله الخبير الأثرى المعروف والأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار، وأخيراً الدكتورة فايزة هيكل أستاذ الآثار الفرعونية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والتى يلقبها البعض بحتحور نسبه إلى إله الأمومة حتحور. وكان الدكتور محمد عبد المقصود، المشرف العام على مكتب وزير الدولة لشئون الآثار، قال فى بيان صادر عن الوزارة من قبل أنه سوف يتم الإعلان عن تأسيس نقابة للأثريين وأسم النقيب، يوم الأحد الموافق 3 من يوليو المقبل، فى احتفالية بساحة محكى قلعة صلاح الدين بالقاهرة، بعد انتهاء كافة الاجتماعات الخاصة بكافة تشكيلات النقابة فى المحافظات المصرية وباتفاق الأثريين من جميع التخصصات فى الآثار المصرية والإسلامية واليونانية والرومانية والترميم وأساتذة الجامعات والمتخصصين فى الآثار والمشتغلين بها. وأضاف عبد المقصود خلال البيان، أن نقابة الأثريين هى الطريق الواحد والأمل الواحد لكل الأثريين، وأن الأثريين المصريين اتفقوا جميعاً على كلمة واحدة "معاً للنقابة، معاً يداً واحدة على الطريق الصحيح" أسوة بنقابة الإعلاميين التى تشكلت بنفس الطريقة وكل زملائنا الأثريين يقفون الآن يداً واحدة أمام كل من يعطل المسيرة لإنشاء النقابة من أجل أغراض غير شريفة أو مصلحة شخصية وسنثبت للجميع أن الأثريين المصريين قادرون على الدفاع عن مهنتهم وسمعتهم وآثارهم وتاريخ بلدهم، ولقد أصبحنا الآن وأكثر من أى وقت مضى متحدين على موقف واحد هو إعلان نقابة الأثريين، وهو أبلغ رد على كل من يحاول التشكيك فى سمعة الأثريين والتشكيك فى آثار مصر.
