أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، فيديريكا موجيريني ، في كلمة لها في بداية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، فى لكسمبورج"، من الواضح أن الدول الأعضاء ستناقش مدى استعدادها لاتخاذ بعض التدابير التي هي على الطاولة عندما يتعلق الأمر بالأنشطة العسكرية التركية في سوريا ، مضيفة أن المجلس الوزاري يستضيف مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا جير بيدرسون". ويأتى الاجتماع لبحث التطورات في شمال شرق سوريا ، وبلورة موقف موحد من جانب وزراء الاتحاد الأوروبى تجاه العدوان العسكري التركي في المنطقة ومخاطر تسببها في مزيد من الزعزعة الإقليمية. فيما أعلن وزير خارجية فرنسا ، جان إيف لو دريان في تصريح له قبل الاجتماع، أن "فرنسا تريد عدة أشياء، أولاً ، إدانة الهجوم التركيأ سنطالبهم بوقف هذا الهجوم ، مطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى تركيا ، لكن خاصة أن هذا الاجتماع يصبح فرصة لكي تنظم الولاياتالمتحدة لقاء للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. من جهتها أعلنت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي تأييدها لفرض حظر على الأسلحة من الاتحاد الأوروبي على تركيا ، بينما أوقفت ألمانياوفرنسا بالفعل الشحنات العسكرية إليها. وتزيد هذه التطورات من التوترات القائمة بالفعل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ، وهي حليف مهم لحلف الناتو و مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.