سلك طارق حامد قائد فريق الزمالك، نفس الطريق الذى سبق واتبعه محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الفريق الأبيض، للتعبير عن غضبهم من تأخر مجلس الإدارة فى تعديل عقودهم، ليتبقى محمود علاء وعبد الله جمعة اللذان حصلوا على وعود بتعديل عقودهم ومازال الأمر معلقًا، ولم يخرج أى منهما عن النص حتى الوقت الحالى. فتيل الأزمة اشتعل عندما نشر جنش صوراً من ظهوره الأخير مع المنتخب عبر حسابه الشخصى على موقع إنستجرام وعلق قائلاً: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» رواه أبوداود فى "سننه". وأنا أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم على تحمل تكاليف علاجى حتى الآن وأضاف جنش موجهاً رسالته إلى جماهير الزمالك: "أشكر جمهور نادى الزمالك العظيم على مشاعركم الجميلة ومساعدتى فى تخطى الأزمة والعودة سريعا إلى الملعب فدمتم لى خير أخوة". واختتم جنش كلامه مستفسراً عن سبب تأخر حصوله على مقدم تعاقده من نادى الزمالك قائلاً: أؤكد أنى لم أحصل على مقدم تعاقدى من نادى الزمالك حتى الأن ولا أعرف السبب هل هو بسبب إصابتى؟ أو بسبب شىء آخر، كان حارس مرمى نادى الزمالك تعرض للإصابة فى وتر أكيلس مع منتخب الفراعنة خلال المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. وبعد تصريحات جنش المفاجأة عقد اللاعب جلسة مع رئيس النادى مرتضى منصور، إعتذر خلالها عما بدر منه، ليعده الأخير بجلسة أخرى مع طارق حامد ومحمود علاء وعبد الله جمعة لإنهاء اجراءات تعديل عقوده. وبعد أن تأخر الأمر مجددًا خرج طارق حامد بتصريح غامض ومفاجئ عبر استورى الإنستجرام الخاص به، قائلاً: "انتظرت وصبرت كثيرًا من أجل من احبهم ويحبوننى، ولكن لقد طفح الكيل ولن أصمت مرة أخرى". وبعد رسالة طارق حامد توترت الأجواء داخل القلعة البيضاء، وبدأت المباحثات من جديد من أجل احتواء تلك الأزمة خاصة، وأن الفريق الكروى الأول يستعد بكل قوة لمواجهة الأهلى يوم السبت المقبل فى إطار منافسات الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدورى الممتاز.
