الصراعات تبدأ على مقعد نقيب المقرئين بين الطبلاوى ونعينع

بات الصراع واضحاً على كرسى نقيب المقرئين للقرآن الكريم بمصر بعد وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع النقيب السابق، فمنذ وفاة شيعشع أعلن الشيخ محمد محمود الطبلاوى نائب النقيب نفسه نقيباً للقراء، مستنداً على كونه كان نائباً للنقيب، فمن الطبيعى عند خلو منصب النقيب يسند إلى نائبه.
الشيخ الطبيب أحمد نعينع الأمين العام لنقابة المقرئين للقرآن الكريم، قال إنه لم يتقرر حتى الآن اختيار نقيب جديد لقراء القرآن الكريم خلفاً للشيخ أبو العينين شعيشع، وأنه تم مخاطبة محكمة جنوب القاهرة بصفتها المشرفة على انتخابات النقابات المهنية لتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات لاختيار نقيب ومجلس جديد لإدارة النقابة.
وأوضح نعينع، أنه تقرر إسناد إدارة أمور النقابة بشكل مؤقت إلى الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى كان يشغل منصب نائب النقيب فى المجلس المنتهية ولايته منذ يناير الماضى وسبق تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب أحداث ثورة يناير، وأنه خاطب الجهة القضائية المشرفة على الانتخابات لتحديد موعد لإجراء الانتخابات وفقا للقانون خلال الشهر المقبل، مشيراً إلى أن الاجتماع المقرر صباح السبت القادم سيبحث الإعداد للجمعية العمومية والانتخابات الجديدة لاختيار النقيب وتنظيم هيئة المكتب واختيار أعضاء جدد للمجلس المكون من 21 عضواً، واستكمال خطة المجلس السابق لزيادة المعاشات وإنشاء منظومة علاجية وتأمين صحى، والمطالبة رد أوقاف مقرئى القرآن الكريم والمقارئ والكتاتيب التى تراجع دورها بسبب ضعف الإنفاق، وتخصيص رقم حساب ببنك فيصل الإسلامى لقبول التبرعات المالية من أهل الخير لدعم نشر القرآن الكريم وعلاج القراء ونشر الكتاتيب فى مختلف المدن والقرى المصرى بعد أن تقلص عددها إلى 700 مقرأة مصرية.
الشيخ محمد محمود الطبلاوى، أكد لليوم السابع أن ما ذكره الشيخ نعينع عن عدم اختيار نقيب حتى هذه اللحظة غير صحيح، قائلاً أنه بموت النقيب اصبح هو النقيب من باب أنه كان نائبا للنقيب الراحل وأنه تقرر تأجيل جلسة السبت إلى 16 يوليو القادم، ومن المتوقع أن تشهد انتخابات نقابة القراء منافسة ساخنة بين المشايخ بعد إعلان عدد من نجوم التلاوة رغبتهم فى الترشح لمنصب النقيب وعضوية المجلس.