قائد عسكرى يمنى يتحول إلى أشلاء متطايرة بعد انفجار سيارته

لقى قائد عسكرى يمنى مصرعه وأصيب آخر فى انفجار استهدف سيارتهما بمدينة المنصورة بمحافظة عدن ليلة أمس، وأكدت مصادر عسكرية أن قائد الكتيبة 31 خالد اليهرى وجد مقتولا بداخل سيارته بعد استهدافها بتفجير لم تعرف طبيعته بعد.
وأفاد المصدر لصحيفة الصحوة أن "جسد اليهرى تحول إلى أشلاء متطايرة من شدة الانفجار" فيما نشب حريق فى منزل قريب من موقع الانفجار حسبما ذكر شهود عيان. وهى ثانى عملية اغتيال تطال ضباطا فى الجيش فى عدن بهذه الطريقة.
وقال مصدر عسكرى آخر إن تسعة من عناصر القاعدة قتلوا وأصيب أربعة آخرون فى مواجهات مع قوات حكومية فى منطقة قرب قرية الشيخ عبدالله شرق مدينة زنجبار جنوب البلاد.
وأضاف المصدر أن عملية ملاحقة تلك العناصر وبالتعاون مع المواطنين من أبناء محافظة أبين ستستمر لحين القبض على من تبقى من أعضاء القاعدة.
من جهة أخرى، قال مسئول حكومى يمنى رفيع إن اليمن قد يبدأ عملية عسكرية لتأمين وإصلاح خط أنابيب مأرب النفطى الرئيسى المغلق منذ هجوم شنه رجال قبائل محليون فى منتصف مارس الماضى يطالبون بتنحى الرئيس على عبد الله صالح..
وأشار المسئول ل"فرانس برس" إلى أن هناك وساطة جارية مع هذه القبائل غير أن فشل الاتصالات سيقود إلى عملية عسكرية لإصلاح الخط. وأدى توقف إنتاج 110 آلاف برميل يوميا من خام النفط اليمنى الخفيف والمنخفض الكبريت إلى نقص الإمدادات العالمية من النفط السهل التكرير بعد توقف صادرات النفط الليبية فى فبراير الماضى.
على صعيد آخر، اتهم حزب يمنى معارض اليوم الأربعاء قوات الأخ غير الشقيق للرئيس اليمنى على محسن الأحمر التى انشقت عن الجيش بإحراق مخيمات لمعتصمين فى ساحة التغيير بجامعة صنعاء محسوبين على جماعة الحوثيين.
وأدان الحزب الديمقراطى اليمنى المعارض فى بيان صحافى "أعمال العنف والاعتداءات المتكررة التى تقوم بها الفرقة الأولى مدرع "التابعة للأحمر ضد الشباب المعتصمين فى ساحة التغيير بصنعاء.
ودعا الحزب الأطراف السياسية داخل ساحات الحرية والتغيير وقائد الفرقة الأولى المدرعة "إلى وقف أعمال القمع والترهيب ضد الثوار" وحملهم "المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم".