أهالى شهداء السويس يرفضون نقل محاكمة الضباط إلى القاهرة

طالب أهالى شهداء ثورة 25 يناير أمين عام منظمة العفو الدولية سليل شتى، بالتدخل لدى الحكومة المصرية لإعادة محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل متظاهرى السويس إلى محكمة جنايات السويس مرة أخرى بدلاً من محكمة جنايات التجمع الخامس بالقاهرة.
وأكد أمين المنظمة، أننى جئت من أجل مشاركة مشاعر أسر الضحايا من المصابين والشهداء وأتمنى من خلال مجيئى إلى هنا السويس تحقيق العدل ومساندة أسر الضحايا فى الحصول على حقوقهم فى التعويضات الخاصة للمصابين وأسر الشهداء ونحن سوف نستمر فى المتابعة.
وكشف بأنه التقى بالأمس مع وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى من أجل تباطؤ وتكاسل المحاكمات الخاصة بقتل الشهداء، وأكد العيسوى أن مصر الجديدة ستتغير ولن يكون هناك إغفال للحقيقة.
وقال شتى، إننا نعرف أن هذا لم يحدث على أرض الواقع حتى الآن وسوف نظل فى مساندتكم حتى تحصلوا على حقوقكم، ورداً على أحد شباب السويس الذى صاح فى القاعة أين الثورة؟ أجاب شتى أن الثورة المصرية قد نجحت ودليل نجاحها أننا هنا اليوم نتحدث معكم ونعلن تقريرنا حول ما جرى فى ثورة 25 يناير من حالات قتل لمتظاهرى السويس.
من جانبه، كشف محمد لطفى الذى شارك فى إعداد التقرير، أننا لم نتوصل حتى الآن إلى الطريقة التى جرى بها فتح السجون المصرية، سواء كانت من الداخل أو من الخارج، ويضيف أنه التقى بأسرة اللواء محمد البطران الذى استشهد بسجن القطا الجديد، مؤكدين أنه تم إطلاق النار عليه من برج المراقبة بالسجن، الأمر الذى يشير إلى وجود حالات من الترتيب لخروج المساجين.
يذكر أن اللقاء تم بنقابة المحامين بمشاركة المنتدى المدنى الديمقراطى بإشراف سعود عمر منسق المنتدى ولجنة الحريات بنقابة المحامين بإشراف على أحمد المحامى.