قررت السلطات الأندونسية تعليق إرسال الخادمات إلى المملكة العربية السعودية بعد قطع رأس خادمة أدينت بقتل مخدومتها السعودية. فلقد تم إعدام العاملة الأندونيسية روياتى بينتى، 54 عاما، على يد السلطات السعودية بعد إتهامها بقتل مشغلتها السعودية خيرية بنت حميد مجليد، بالساطور. ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن وزير العمل مهيمن إسكندر أن الحكومة قررت فرض حظر على إرسال عمال إلى المملكة العربية السعودية. وأشارت وسائل الإعلام المحلية بجاكرتا أن الخطوة تقتصر على خدم المنازل الذين يشكلون حوالى 70% من العمالة الأندونيسية فى المملكة الخليجية والتى يصل إجمالها إلى 1.2 مليون. كانت الرياض قد تقدمت باعتذار بشأن عدم إبلاغ إندونيسيا بعملية الإعدام، وقد أبدت جاكرتا إعتراضات حادة بشأن الأمر. وقال إسكندر أن تعليق إرسال العمالة سيستمر حتى توافق المملكة العربية السعودية على توقيع مذكرة تفاهم لحماية حقوق العمال الأندونيسيين. يذكر أن كثير من العمالة المنزلية فى السعودية تتعرض لإنتهاكات من قبل مشغليها، وكانت عاملة قد تعرضت للتعذيب قبل عام على يد مخدومتها مما أثار حفيظة الحقوقيين. كما تتعرض العمالة المصرية لتهديدات من هذا القبيل وأبرزها الحكم المتكرر على أطباء مصريين بالجلد.