طائرة تقطع المسافة بين باريس وطوكيو فى 3 ساعات

هل تستطيع تخيل طائرة تقطع المسافة بين باريس وطوكيو فى أقل من ثلاث ساعات؟ هل تحن إلى أيام الكونكورد؟.
تعتقد مجموعة إي.إيه.دي.إس لصناعات الدفاع والفضاء الأوروبية التى تملك إيرباص لصناعة الطائرات، أن لديها الحل وهو طائرة نفاثة أسرع من الصوت عدة مرات (هايبر سونيك) تطير فوق الغلاف الجوى وتقلع مع ذلك من مدرج عادى.
وقال جان بوتى المدير الفنى لإي.إيه.دي.إس "إنها ليست الكونكورد لكنها شبيهة بها مما يكشف أن تكنولوجيا الطيران فى الستينات كانت ذكية للغاية."
وبابتكار وسيلة تتيح للطائرة الجديدة أن تطير أعلى من الغلاف الجوى وتستخدم وقودا حيويا للإقلاع بداية فإن إي.إيه.دي.إس تأمل فى تفادى ما كانت تحدثه الكونكورد من إزعاج وتلوث.
وقال بوتى "عندما تكون أعلى من الغلاف الجوى لن يسمع أحد شيئا."ويتم تطوير الطائرة بالتعاون مع اليابان وصممت بداية لسوق أنشطة الأعمال وتستطيع نقل ما بين 50-100 راكب.
وجاءت فكرة المشروع المعروفة بزد.إي.إتش.إس.تى (إنبعاث صفر وسرعة عالية فى النقل) مع سعى شركات مثل فيرجين جالاكتيك نحو طائرات لزبائن رحلات الفضاء التجارية، وفى الحقية فقد تم تطوير زد.إي.إتش.إس.تى باستخدام بحوث من أستريوم الذراع الفضائية لإي.إيه.دي.إس.
وستقلع الطائرة بمحركات نفاثة عادية ثم تستخدم قوة دفع صاروخية للصعود الحاد إلى فوق الغلاف الجوى.