بعد 23 عاما قضاها بعيدا عن بلده مصر، عاد الدكتور أسامة رشدى القيادى الإخوانى السابق إلى القاهرة مرة أخرى بعد سقوط النظام السابق، والذى تسبب جهازه الأمنى (أمن الدولة)، فى هروبه من مصر خوفا على حياته ومستقبل أبنائه وأسرته. وقال رشدى ل"اليوم السابع"، إنه اعتقل كثيرا، إلا أن المرة الأخيرة والتى قضى منها 7 أيام فى مبنى أمن الدولة ب"لاظوغلى" كانت الأسوأ على الإطلاق، حيث لاقى كل ألوان التعذيب، وأنه هُدد بعدها ب 3 طلقات قاتلة، وأن الأمن بدأ تنفيذ تهديده بقتل ماجد العطيفى، فقرر رشدى الخروج من مصر، وسافر إلى السعودية ومنها إلى باكستان، ثم إلى هولندا التى طارده الأمن المصرى داخلها أيضا. المفاجأة أن رشدى عاد إلى البلاد بوثيقة سفر بعد رفض السلطات المصرية تجديد جواز سفره، وحتى هذه اللحظات مازال رشدى منتظرا إنهاء أمن مطار القاهرة لإجراءات سفره.