زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب الله اللبنانى وجه صواريخ من طراز "سكود" باتجاه مدينة إيلات على البحر الأحمر التى تبعد عن تل أبيب مسافة 278 كم. وأشارت يديعوت إلى أن إيلات تحولت خلال حرب الخليج الأولى إلى ملجأ لعشرات آلاف الإسرائيليين المذعورين الفارين من جحيم صواريخ "سكود" العراقية التى أطلقها الرئيس العراقى السابق "صدام حسين" تجاه منطقة "جوش دان" وتل أبيب وسط إسرائيل. وذكرت الصحيفة العبرية أن مدينة إيلات لن تكون محصنة من الصورايخ فى أى حرب مقبلة. ونقلت يديعوت عن مصادر غربية تأكيدها أن سوريا نقلت إلى حزب الله 10 صواريخ أرض - أرض من طراز "أسكود" وأن جزء من هذه الصواريخ طويلة المدى وقادرة على إصابة أهداف على بعد 700كم. وأوضحت المصادر الغربية للصحيفة أن حزب الله قام بنشر هذه الصواريخ فى الفترة الأخيرة بشكل يهدد أماكن حساسة فى عمق إسرائيل، وأن مدينة "ديمونا" ليست مستبعدة من قائمة الأهداف. وعقب خبراء أمنيون إسرائيليون على تلك الأنباء للصحيفة قائلين"إن التفسير المتوقع لهذا الأمر أن حزب الله يوجه الصواريخ التى بحوزته تجاه مدينة إيلات السياحية بشكل خاص، لأهداف دعائية وهى جزء من الحرب النفسية". وحسب التوقعات الإسرائيلية فإن مستويات التسلح على الجبهة الشمالية تشير إلى أن أكثر من 4000 إلى 5000 صاروخ طويلة المدى منتشرة فى سوريا ولبنان موجهة حاليا إلى منطقة "جوش دان " وضواحى تل أبيب الكبرى". الجدير بالذكر أن الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" كان قد هدد أكثر من مرة أنه لا يوجد مكان فى إسرائيل محصن ضد صواريخ الحزب.
