توعدت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء السودان بوقف عملية "تطبيع" العلاقات بين الخرطوموواشنطن إذا استمر "تصاعد" أعمال العنف فى ولاية جنوب كردفان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر "إذا اختار السودان مواصلة التصعيد وإذا كان يسعى إلى حل عسكرى لقضيتى آبيى وجنوب كردفان، فإن الولاياتالمتحدة لن تتقدم وفق خارطة طريق التطبيع.. وسيواجه السودان عزلة دولية متنامية". وشنت القوات الحكومية السودانية أمس هجمات جديدة فى جنوب كردفان بوسط السودان، فيما أسفت الأممالمتحدة ل"المعاناة الكبيرة" التى يعيشها السكان المدنيون جراء هذا الأمر. وبموجب اتفاق السلام الشامل الذى أنهى العام 2005 عقدين من الحرب الأهلية فى السودان، وعدت واشنطن بإعادة النظر فى وضع السودان على قائمة الدول الداعمة للإرهاب.