انتشر كل شىء خبيث وحميد فى مصر الآن ومن قبل الثورة كان الخبيث فقط، وكانت حكومة مزرعة طرة الآن تنشر الأمراض الخبيثة وتعطى مسكنات له فى شتى مناحى الحياة للمصريين وكان السرطان فى الطعام والقمح والفاكهة والأدوية والتلوث البيئى فكنا نسمع عن قضايا القمح المسرطن واللحوم الأثيوبية المسرطنة وألعاب الأطفال المسرطنة المستوردة من الصين وأدوات طبية وأكياس دم ملوثة والمبيدات المسرطنة وبعدها يكشف مصطفى بكرى وجود حشرات قاتلة بالقمح المستورد من عدة دول غربية وغيرها العديد من القضايا وأخيرا نقرأ الآن على الموقع الاجتماعى الفيس بوك رسالة منتشرة بشكل ضخم وتقول الرسالة لاتشربوا المشروبات الجديدة لإحدى أكبر شركات الكولا العالمية لأنها اكتشفت بها مادة تصيب بالسرطان فما هو الذى لايصيب بهذا المرض الخبيث فأصبح قطاع كبير من الشعب مصابا سواء بمرض خبيث أو حميد وعندما تتصل بأحد من أسرتك أو أصدقائك وتجده حزينا أجش الصوت فتسأله ماذا أصابك فيقول لك فلان قريبى أصيب بمرض خبيث لاقدر الله أو قريبى فلان أو صديقى فلان وأقسم بالذى خلقنا أن كلا منا يفارق عزيزا عليه كل يوم إن لم أكن مبالغا بسبب هذا البلاء العظيم الذى كان سببه هؤلاء الخنازير نزلاء سجن طرة فأصبح كل عزيز علينا يخاف اليوم الذى يسمع فيه خبر إصابة أحد من أسرته بهذا البلاء ولكننى أناشد كل مسئول محترم فى هذه الفترة الصعبة احذروا انتشار هذا المرض بمصر لأن نسبة انتشاره فى مصر تزيد على 10 ملايين مواطن ما بين حميد وخبيث وما بين الأطفال والكبار والشباب والمرأة والكثير مصاب ولايدرى إلا فى نهاية المطاف فيذهب إلى الطبيب يشتكى من ألم شديد فيقول له اذهب إلى معهد الأورام أو مستشفى ناصر أو 57357 وعندما يسمع المريض هذه الكلمات يموت كل يوم ألف مرة من انتظار المرض والعلاج الكيماوى وسقوط الشعر والأشعات والتحاليل والأدوية وتصاب أسرته بمرض نفسى شديد ويذهبون يمينيا وشمالا ليساعدهم أحد ولايوجد سوى الله عز وجل وكثير من القصص الدرامية وأرجو من كل مصرى شريف أن يحاول القضاء على مصادر هذا المرض وتجفيف أماكن الانتشار لهذه الأمراض وهذا المرض الخبيث لا ينتشر فى الجسم فقط ولكن انتشر فى عقول المسئولين السابقين فى تدميرهم كل شىء جميل بالبلد فأصبح الفساد منتشرا فى كل شىء وعندما تسير فى الشارع تجد أمراضا منتشرة بين عمال النظافة وعندما تذهب إلى مصلحة حكومية تجد أيضا أمراضا خبيثة فى تعاملهم وفى كل مصلحة وجهة حكومية وشركات خاصة، فكان لزاما علينا استئصال هذا السرطان الخبيث ولكن مازل يوجد بقايا لهذا المرض منتشرة بالمحليات والقرى من بقايا نزلاء طرة والمطلوب الآن تطهير البلاد منهم لأنهم السبب فى القتنة والإضرابات والهجوم على أقسام الشرطة والكنائس وهم السبب فى العديد والكثير من مشاكلنا الآن ولا ننسى البحث عن المصدر الرئيسى والحقيقى وراء انتشار مرض السرطان فى مصر بهذا الحجم المرعب وهل هذه حرب جديدة من الدول المعادية لمصر أرجو أن نفتح أعيننا جيدا واحذرو انتشار هذا الخبيث لأنه يقتل ابنائنا وأسرنا وثروتنا البشرية وتكاليف باهظة على كاهل المواطنين والدولة ونجمع مليارات الدولارات لبناء المستشفيات الخيرية لعلاج سرطان الأطفال وغيرها من المعاهد المتخصصة فإذا علم السبب بطل العجب وأيضا الوقاية خير من العلاج ولذا نتقدم لكل الباحثيين والمهتمين بهذا الشأن نتقدم لكم بتوسل للتوصل إلى حل جزرى أو إنشاء مؤسسة قومية لكى نزيح هذا الكابوس عن المصريين البسطاء لأن الأغنياء من بنى وطنى يستطعون تحمل التكلفة والسفر للخارج مع العلم أن المرض لايفرق بين غنى وفقير ولكن ارحموا فقراء هذا الشعب القادح، فالشعب بدأ وخرج لطرد عصابة انتشار هذا المرض الرئيسى ويبقى دروركم أنتم أيها العلماء والباحثون لتخلصونا وتجدوا لنا حلا للقضاء على انتشار هذا المرض فى شتى مجالات الحياة بمصر وهذا أيضا نداء إلى وزير الصحة والنائب العام لسرعة التحرك هذة قضية فى غاية الخطورة ونريد جمعة الخلاص الحقيقية لتخلصنا من بقايا النظام وبقايا أبواب دخول هذا المرض ونعيد الضمير المقتول لكل مواطن مصرى محترم ونعيد الثقة لجميع العلماء والباحثيين لتوصل للسبب الرئيسى لهذا المرض ويقدم كل شخص مسئول عن دخول هذه الأمراض لمصر لمحاكمة عادلة وندعو الله أن يحمى شعب مصر وجميع المسلمين.