أكد وزير السياحة اليمني الدكتور محمد قباطي،اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مدينة الحديدة كان يقتضي انسحاب الطرف الانقلابي وتسليم المؤسسات للدولة وفقا لما ينص عليه القرار 2216 ، لافتا إلى أن ما تم بالفعل هو محاولة إيجاد طرف أخر وهمي بخلاف الطرف الشرعي لإدارة الوضع بعد انسحاب المليشيات من ميناء الحديدة . وأضاف قباطي- في تصريحات خاصة أوردتها قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية- أن "ما جري بشأن تسليم ميناء الحديدة يعد مسرحية ومهزلة، تستوجب موقفا صارما وجادا من الأممالمتحدة " .
وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بتنفيذ اتفاقات الأممالمتحدة بشأن الأزمة في اليمن، مطالبا بمقاربة جادة من الأممالمتحدة تتسق مع قراراتها.
وأشار إلى أن عدم الدفع في تنفيذ القرارات يقود المنطقة نحو مشاكل وتوترات جديدة، ويجب حسم الأمر عسكريا في الحديدة.
وأوضح وزير السياحة اليمني أنه كان يجب أن تتم عملية وقف إطلاق النار بشكل واضح، وليس على اتفاق استوكهولم الغامض، والذي تم بناؤه على قرارات وهمية وغير صحيحة.