يكثف أفراد الحرس الوطنى المكسيكى، من عمليات تمشيط الحدود مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة حركة الهجرة غير الشرعية بين البلدين، ويأتى ذلك فى إطار اتفاق مبرم مع واشنطن لوقف الهجرة غير الشرعية، والتى نشرت المكسيك بموجبها، الاثنين الماضى، نحو 15 ألف شرطى وجندى على حدودها مع الولاياتالمتحدة. ورصدت وكالات الأنباء العالمية، جانب من عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث استطاعت أسرة الهرب من أفراد الحرس الوطنى المكسيكى، والبعور إلى إل باسو، فى تكساس، بالولاياتالمتحدة، فيما تظهر بعض اللقطات المصورة رجال الأمن وهم يطاردون المهاجرين عبر الشريط الحدودى. والاثنين الماضى، قال وزير الدفاع المكسيكى لويس كريسنسيو ساندوفال، "أجرينا عملية نشر لنحو 15 ألف رجل من الحرس الوطنى والجيش فى شمال البلاد"، وأوضح وزير الدفاع، أنه تم أيضا نشر 6500 رجل على الحدود الجنوبية مع جواتيمالا لمنع عبور آلاف المهاجرين من دول أمريكا الوسطى الساعين للوصول إلى الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هدد نهاية مايو الماضى، بفرض تعريفات جمركية على كافة المنتجات المكسيكية المصدرة إلى الولاياتالمتحدة إذا لم توقف مكسيكو موجة المهاجرين، وفى 7 يونيو توصل البلدان إلى اتفاق وتعهدت المكسيك بتسريع عودة المهاجرين إلى بلدانهم فى انتظار دراسة ملفاتهم لطلب اللجوء فى الولاياتالمتحدة، وسيتم تقييم حصيلة هذه الإجراءات فى غضون 45 يوما. أسرة مهاجرة تتسلل خلف جندى مكسيكى