قال محافظ الصالون الجزائرى الدولى للكتاب إن إدارة المعرض وضعت شروطا صارمة للناشرين لإيقاف ما سماه "البزنسة" بالدين"، موضحا أن الأولوية فى الدورة القادمة ستكون للكتب العلمية والجامعية بهدف تشجيع البحث العلمى والطلبة الجامعيين على اقتناء الكتاب، وكذلك سيتم منح الأولوية للكتب الحديثة، مضيفا أن هذه النقاط تم توجيهها للناشرين فى شكل شروط، وليست مجرد اقتراحات. وأضاف أمزيان فى تصريحات لصحيفة الخبرالجزائرية أن: "القرار لا يستهدف الكتاب الدينى لكن لإيقاف البزنسة بالدين". وأكد أمزيان أن 35 دولة عربية وأجنبية، أكدت مشاركتها فى الدورة ال16 للصالون المقرر انطلاقه فى 21 سيبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن لبنان ستكون ضيف شرف المعرض. وتطرق أميزان فى تصريحاته إلى توقعه لوجود مساحة للثورات الشعبية العربية فى ندوات الصالون، لكنه رفض الكشف عن قائمة المدعوين، ومحاور الندوات مبررا بأن قوائم الأسماء لم تستكمل بعد. أكد الناشر عادل المصرى مقرر لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، أن عدد الناشرين المصريين المشاركين فى المعرض ارتفع إلى 82 ناشرا مصريا، وهى أعلى نسبة مشاركة للناشرين المصريين حسبما أكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، مشيرا إلى أن آخر مشاركة للناشرين المصريين قبل أزمة مباراة أم درمان بالخرطوم، كانت 56 ناشر مصرى منذ عامين. وتابع المصرى: "معرض الجزائر الدولى لم يحجب الناشرين المصريين الذين يعملون فى الكتاب الدينى، ومن المشاركين فى المعرض فى هذا المجال دار الغد الجديد، ودار الفضيلة، ودار الصحوة، والمكتبة الأزهرية للتراث، ودار المختار، وشركة البشائر، ودار اللطائف".