كشفت التحقيقات التى أجرتها مديرية أمن المنيا، حول اقتحام الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، أمس، أن الشاب يدعى مايكل جورجى ويصا جورجى ويبلغ من العمر 25 سنة، وكان قد تم فصله من كلية السياحة والفنادق، حيث قدم والده الروشتات والتقارير التى تثبت إصابة ابنه بأمراض نفسية وعصبية منذ فترة طويلة وقد أكد والد الشاب أن ابنه يعنى بحضور عظة الأحد داخل الكنيسة بشكل دائم بينما أضاف شهود عيان أنه كان يجلس داخل الكنيسة أثناء العظة وفجأة قفز من على مقعدة ممسكا بسلك فى يده وتوجه إلى راعى الكنيسة وأخذ منه الميكروفون وأخذ يهزى ببعض الكلمات التى لم يفهمها أحد، الأمر الذى دفع الحضور إلى الإمساك به وتسليمه للأمن والذى قام بتسليمه إلى الأجهزة الأمنية والتى قامت بإحالته إلى النيابة، وقد أكد مصدر أمنى أنه تم إخلاء سبيله بعد تقديم الأوراق التى تثبت إصابته بأمراض نفسية وعصبية. يذكر أن الأقباط أثناء حضور عظة الأحد بالأمس فوجئ بشاب قبطى يقتحم عليهم القاعة ويحاول الحصول على الميكروفون من راعى الكنيسة مما أثار الحضور.