اصطف آلاف الفنزويليين انتظارا للعبور إلى الإكوادور هروبا من الأزمة السياسية الطاحنة التى تشهدها البلاد وهو ما ألقى بظلاله على الاقتصاد الفنزويلى، وانتهز آلاف الفنزويليين، سماح سلطات فنزويلا بفتح المعبر الحدودى مع كولومبيا حتى يتمكن آلاف الأشخاص من الدخول لشراء الغذاء والدواء ومن ثم الفرار إلى الإكوادور، فى ظل ما تشهده البلاد من أزمة فى الوقت الحالى. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، أن آلاف الأشخاص اصطفوا على جسرين دوليين بالقرب من مدينة "کوکوتا" الكولومبية فى انتظار إجراءات فحص الوثائق الخاصة بهم من جانب المسئولين الكولومبيين، كما ساعد حرس الحدود بفنزويلا فى السيطرة وضبط الحشود. وكان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، قد أُغلق معابر المشاه الحدودية - أواخر فبراير الماضى - بعد أن حاول زعيم المعارضة خوان جوايدو استخدام الجسرين لنقل عدة أطنان من المساعدات إلى داخل فنزويلا، وعلل مادورو - آنذاك - اتخاذه قرار الغلق بأن إدخال المساعدات يعد جزءًا من مؤامرة ترمى إلى تعزيز المعارضة، ومن ثم منع دخول المساعدات إلى البلاد. أطفال ضمن النازحين