تلقى "اليوم السابع" دعوة لزيارة من إدارة متحف السيارات الملكى بالمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف التعرف على تاريخ البلاد والمراحل التى مر بها الأردن، من خلال السيارات الملكية، الذى أنشئ بتعليمات من العاهل الأردنى الملك عبد الله بن الحسين، لعرض تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية والمراحل التى مرت بها البلاد من خلال السيارات الملكية التى شاركت فى تلك الأحداث على مر الزمان والموجودة فى المتحف. وقال مصدر مسئول فى الإدارة، "إن المتحف يزوره شهرياً عشرة آلاف زائر، وأسعار التذاكر رمزية، لأننا كمؤسسة غير ربحية، والهدف منه، استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار، لفتح المجال لهم، لمشاهدة هذا التاريخ وهذه الحضارة والإرث الهاشمى. ويضم المتحف، السيارة العسكرية "الرولزرايس" موديل عام 1915م والتى شاركت فى الثورة العربية الكبرى، واستخدمت فى الأردن لأول مرة، كما يضم السيارة "كاديلاك" والتى استخدمها الملك حسين خلال جولة تفقدية لقواته، واستخدمها أيضاً، الملك المؤسس عبد الله الأول. كما ضم المتحف، سيارات الملك الحسين ومنها السيارة "الفورد" موديل 1950م، والتى تدرب عليها خلال تعلمه القيادة، والسيارة "أستون مارتن" التى استخدمها خلال فترة دراسته الجامعية فى ساند هيرست، ثم السيارة التى استخدمها فى حفل التتويج ثم السيارات التى استخدمت فى العديد من المناسبات مثل حفلات الزفاف واستقبال الوفود المختلفين والزيارات للبادية والعشائر والزيارات العسكرية والسيارات الرياضية والكلاسيكية وصولاً للسيارة المرسيدس البولمان موديل 1975م، التى استخدمها فى آخر رحلة عودة له من مستشفى "مايوكلينك" وفى المعرض أيضاً، السيارة "مرسيدس" العسكرية موديل 1979م التى استخدمت فى حمل جثمانه إلى مثواه الأخير، ولم يقتصر المتحف على عرض السيارات الملكية القديمة فحسب، بل ضم مجموعة من السيارات الحديثة التى يستخدمها الملك عبد الله الثانى. وقد تم تزويد المتحف بأحدث الوسائل التكنولوجية، مثل نظام الدليل الصوتى "Easy Guide"، لتى يمكن للزائر من خلاله الاستماع لقصة كل سيارة بدون الحاجة لقراءة المعلومات المكتوبة عنها، كما يوجد فى المتحف شاشات عرض موزعة تعرض المناسبات التى استخدمت فيها كل سيارة.
