تبدأ محافظة أسيوط أوائل سبتمبر القادم تنفيذ المرحلة الأولى من قناطر أسيوطالجديدة، وهى الأضخم على نهر النيل بتكلفة 3ميار جنيه، وتخدم مليون وستمائة وخمسون ألف فدان، بمحافظات الشمال، وتوفر طاقة كهربية قدرها 32 ميجاوات، وتتيح 5000 فرصة عمل لأبناء المحافظة. جاء ذلك خلال لقاء اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، بمسئولى الشركة الألمانية المصممة للمشروع، وقال المحافظ، إن هذه القناطر الجديدة المزمع بدء تنفيذ العمل بها خلال شهور قليلة قادمة، استغرقت دراساتها أكثر من 3 سنوات، وهى تضم عدة كبارى وتعريفات تساهم فى ربط مراكز شرق أسيوط بغربها، مما يعزز السيولة المرورية ومحطة كهرباء وطريق علوى لخدمة الكثافة المرورية، و2 هويس ملاحى لخدمة السياحة والنقل النهرى. أضاف، أن المشروع يتم تنفيذه بتمويل ألمانى مصرى، وسيتم فى الفترة القادمة طرح المشروع لإسناده لإحدى الشركات العالمية المتقدمة لإنشائه، وطالب حماد بوضع مقترح لاستثمار الجزر المطلة على النيل، وإقامة مناطق ترفيهية كمتنفس للمواطنين، مع إمكانية الاستفادة من القناطر القديمة، نظراً لارتباطها بمرافق حيوية. قال كلاوس مارك مسئول الشركة المنفذة للمشروع، إنه تم عمل دراسات للآثار البيئية السلبية والناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، المترتبة على إنشاء القناطر الجديدة، وإعداد خطة لمواجهتها تشمل إجراءات المعالجة والتعويضات التى تم تصميمها لمواجهة التأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمشروع، وتتكون من ثلاث مراحل بالإضافة إلى تأسيس صندوق قنطرة أسيوط للتنمية من أجل مساعدة الأسر المتضررة الذين لا يصلحون للأشكال العادية من التعويضات، نظراً لفقدهم الأصول المادية، وأضاف اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة، أن المشروع يعد نقلة نوعية وحضارية لمحافظة أسيوط لاستبدال القناطر القديمة التى أنشئت منذ أكثر من 100 عام مضت، لافتاً إلى أن المشروع سيستغرق تنفيذه 5 سنوات، تنتهى فى 2016م وسيتم نقل معدات العمل به عن طريق عبارات نهرية.