باكستان تسمح لفريق من ال"سى أى إيه" بدخول موقع مقتل بن لادن

كشف مسئولون أمريكيون عن أن باكستان قد وافقت على السماح لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية "السى أى إيه" بإرسال فريق من الطب الشرعى لفحص المجمع السكنى الذى تم قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، فيه، وأنها منحت الوكالة حق استخدام معدات متطورة للبحث عن مواد تخص القاعدة ربما تكون مخبأة داخل الجدران أو مدفونة فى الموقع.
وتشير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن هذا الاتفاق سيسمح للسى أى إيه ولأول مرة بدخول المكان الذى لم يتم فحصه من قبل إلا من مسافة بعيدة، وذلك باستخدام الأقمار الصناعية وطائرات الشبح وجواسيس يعملون من منزل آمن قريب تم إغلاقه أثناء عملية قتل بن لادن.
وأوضح المسئولون الأمريكيون أنه من المتوقع وصول فريق السى آيى إيه إلى المجمع الموجود فى مدينة أبوت أباد خلال أيام، وأن الهدف هو تنظيف الموقع من أى مواد لم يتم اكتشافها من قبل قوات الكوماندوز الأمريكية أثناء الغارة أو من قبل قوات الأمن الباكستانية التى أمنت المكان فيما بعد.
وقال أحد هؤلاء المسئولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إلى أن فريق الهجوم لم يستغرق سوى 40 دقيقة، والهدف الآن العودة إلى الموقع مرة أخرى لإلقاء نظرة أكثر تفحصا. وكان مايكل موريل، نائب مدير السى اى إيه، قد تفاوض على الدخول إلى موقع أبوت أباد خلال زيارة لباكستان الأسبوع الماضى التقى خلالها مع رئيس المخابرات الباكستانية أحمد شجاع باشا.