أصبح لا صوت يعلو داخل جدران الوسط الرياضى فوق التعديلات التى يجريها المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة على اللوائح الخاصة بالأندية الذى عقد له مؤتمرا خصيصا لمناقشة أبرز البنود التى يجب أن يتم تعديلها خلال الفترة الماضية لمواكبة المتغيرات الأخيرة. يراهن صقر فى تعديل اللوائح وخصوصا تطبيق بند ال 8 سنوات على حماس العديد من مسئولى الأندية الحاليين التى ترغب فى إعطاء الفرصة لكوادر أخرى تكون قادرة على قيادة الأندية، فضلا عن الشباب الذين يطالبوا بإيجاد دور لهم فى الهيئات، على أساس أنهم أصحاب ثورة التغيير. فى الوقت نفسه يتزعم مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى جبهة قوية ضد رئيس المجلس القومى للرياضة من أجل عدم تطبيق بند ال 8 سنوات، مطالبين بعدم سلب حق الجمعية العمومية فى اختيار أعضاء مجلس الإدارة طبقا للميثاق الاوليمبى الدولى. فى السياق ذاته، يواجه صقر أزمة أخرى وهى شعور بعض أندية الأقاليم بعدم أهميتهم فى الأخذ برأيهم لتعديل اللائحة، وهو ما أكده أحمد مجاهد، رئيس نادى الحامول الذى أعرب عن أسفه لما انتهى إليه مؤتمر تعظيم دور الجمعيات العمومية، مشيرا إلى أن التوصيات التى خرج بها المؤتمر كانت مرتب لها، وأن السبب فى إقامته كان يتلخص فى إقرار بند ال 8 سنوات للأندية أسوة بالاتحادات الرياضية. أشار مجاهد إلى أن المؤتمر كان حكرا على شخصيات معينة لطرح آراء مترتبة منذ البداية وتم فرضها على التوصيات، مؤكدا أن المسألة تحتاج إلى مزيد من الجدية للوصول إلى لائحة رياضية موحدة تخدم النشاط الرياضى وتغلب المصلحة العامة، خاصة أن أغلب الشخصيات التى سمح لها بعرض وجهة نظرها كانت تسرد لوقائع شخصية وتبرز خلافاته دون النظر إلى المصلحة العامة. كان المؤتمر الذى عقد على مدار ثلاث أيام قد خرج بالعديد من الاقتراحات التوصيات الهامة أبرزها التأكيد على تفعيل بند ال 8 سنوات فى مجالس إدارات الأندية، وعدم اعتماد الأندية الرياضية على الجهة الإدارية من الناحية المالية مع ضرورة إيجاد استثمارات تخدم الأندية، مع تفعيل دور الشباب فى مجالس الإدارات.