سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل لقاء السيسى ب"لاجارد".. الرئيس: شعب مصر له الدور الرئيسى فى نجاح جهود الدولة فى تنفيذ عملية الإصلاح.. ومديرة صندوق النقد الدولى تشيد بمؤتمرات الشباب.. وتؤكد التعاون لاستكمال آخر مراحل الإصلاح الاقتصادى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الشعب المصرى كان له الدور الرئيسى فى نجاح جهود الدولة فى تنفيذ عملية الإصلاح، بوعيه وإدراكه لحتمية الإجراءات الإصلاحية التى تم اتخاذها فى هذا الإطار، بما ساهم فى إحراز تقدم أكدته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصرى بشهادة البيانات الرسمية لصندوق النقد الدولى، وتحسن التصنيف الائتمانى لمصر من قبل المؤسسات الدولية المتخصصة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، وذلك بمقر إقامته بواشنطن فى "بلير هاوس".
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول استعراض أوجه التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولى فى ضوء تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى.
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن التقدير للشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولى لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، منوهاً سيادته إلى الحرص على استمرار التعاون مع الصندوق، بالنظر إلى ما تمثله الشراكة بين الجانبين من توفير مناخ إيجابى لكافة المستثمرين وأسواق المال العالمية حول الاقتصاد المصرى، وفرص الاستثمار والآفاق الواسعة التى يوفرها.
وأوضح المتحدث الرسمى، أن "لاجارد" قدمت من جانبها التهنئة للرئيس على ما تم إنجازه فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى من قبل الحكومة المصرية، مؤكدةً أن الوعى الكبير الذى أبداه الشعب المصرى، إلى جانب الإدارة الناجحة من قبل القيادة السياسية المصرية لسياسات إصلاحية عميقة، أدت إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية المختلفة على نحو لافت عكس التطبيق الناجح والدقيق لخطوات الإصلاح الاقتصادى، ومشددةً على حرص صندوق النقد الدولى على مواصلة التعاون البناء مع مصر لاستكمال آخر مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادى بنجاح.
وأعربت "لاجارد"، خلال اللقاء، عن إشادتها البالغة باهتمام الرئيس السيسى بقطاع الشباب، وكذا التجربة الناجحة فى هذا الصدد لتنظيم مؤتمرات الشباب الوطنية والعالمية التى عقدت فى مصر على مدار السنوات الماضية برعاية مباشرة من السيد الرئيس.
