عقدت اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والآداء، اجتماعا لها صباح اليوم، برئاسة النائبة سيلفيا نبيل، بحضور ممثلى وزارة المالية والتربية والتعليم والتعليم العالى. وفى بداية الاجتماع قدمت النائبة سيلفيا نبيل التعازى لأسر كل شهداء ضحايا حادث القطار، لافتة إلى أننا ننتظر التحقيقات لمحاسبة المقصرين.
وخلال الاجتماع تسلمت اللجنة - حسب البيان الصحفي، تعديل جداول الحساب الختامى لموازنة وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بالإضافة إلى مناقشة النموذج الجديد المقترح من المستشفيات الجامعية لموازنة البرامج والآداء، والخطة المعدة من المجلس الأعلى للجامعات بأولويات للمستشفيات الجامعية المطلوب إنشائها حتى يتم إدراجها بخطة 2019 /2020.
وخلال الاجتماع قال ممثل الهيئة القومية لتعليم الكبار، أن علاقة الهيئة بالمركز الإقليمى لتعليم الكبار، تتمثل فى قيامه بتدريب فريق الtot الذى يقوم بتدريب باقى المدرسين على مستوى الجمهورية.
وأوضح ممثل الهيئة القومية لتعليم الكبار أن هناك 17 مليون أمى فى مصر، بنسبة 27.5٪، فى الفئة العمرية من 15 عام فيما فوق، لافتا إلى أن الهيئة تستهدف سنويا محو أمية 2 مليون دارس، والمحقق نسب متدنية لأنه معظم الجهات لم تحقق الأرقام التى تم الاتفاق عليها فى النص الأول من 18/19 تم محو أمية 120 ألف دارس من أصل مليون.
وطالبت النائبة سيلفيا نبيل بمد اللجنة بمذكرة تفصيلية بموقف 5000 موظف إدارى كانوا يعملون بعقود موسمية وتم تثبيتهم بعد أن أوضح ممثل الهيئة أنهم لا يستفيدون منهم، كما طالبت اللجنة بتقرير عن رؤية الهيئة ودورها، وما الذى تم تنفيذه.
كما تسلمت اللجنة تعديل بيانات الحساب الختامى للوزارة والجهات التابعة لها طبقا للنموذج الموحد لموازنة البرامج والآداء المتفق عليه بالتنسيق مع وزارتى المالية والتخطيط والمتابعة والتعليم.
وأوضحت النائبة سيلفيا نبيل أن النموذج المقدم من وزارة التعليم العالي، أفضل من السابق، ولكن المؤشرات ما زالت عامة، مثلا إنشاء 30 كلية، غير موضح الهدف منهم، وما الذى سيقدمونه، وما هى التكلفة.
وأَوصت اللجنة بضرورة ربط استراتيجية 2030 بالموازنة ومؤشرات قياس الآداء والبرامج ومدى الاحتياج للبرنامج وما الذى سيضيفه.
وطالبت اللجنة وزارة التعليم العالى بموافاتها بالماليات الخاصة بكل برنامج فرعي، وتعديل البيان الختامى مرة آخرى وفقا لما طلبته اللجنة.
وأضافت النائبة سيلفيا نبيل أن البحث العلمى متهم بأنه مقصر، ولا يواكب التطور، وهو ما أجاب عليه ممثل البحث العلمى بأن موازنتهم لا تتعدى 3 مليارات موزعة على الجهات البحثي، لافتا إلى أن الوزارة تشرف على 11 مركز فقط من 350 مركز تابعين لمختلف الوزارات.
وتساءلت النائبة سيلفيا نبيل عن ما أنجزه ال 11 مركز ب3 مليارات، وطالبت النائبة سيلفيا نبيل ببيان يتضمن توزيع للأبحاث الموجودة لدى الوزارة على القطاعات، وتوضيح عدد الأبحاث التى انتجت ومن المستفيد من هذه الأبحاث، وتكلفة الحل، وخاصة فى مشاكل مثل الزيادة السكانية والبطالة والتعليم والثقافة والصحة والبيئة، وهى المشاكل التى ستركز عليها اللجنة فى الموازنة القادمة.
وقال ممثل مستشفيات القاهرة أن موازنة البحث العلمى فى قصر العينى 20 ألف جنيه ونصيب الطبيب 400 جنيه والأطباء يعملون على حسابهم، وهو ما رد عليه ممثل وزارة المالية، أن هناك صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، تابع لوزارة البحث العلمى بيتم تخصيص 500 مليون جنيه، وبيعمل وفر كل عام تقريبا 200 مليون جنيه، وطالبت اللجنة ببيان من وزارة البحث العلمى ببيان حول هذا الصندوق وكيف يحقق هذا الوفر فى ظل الاحتياج الكبير للبحث العلمى.
وخلال الاجتماع أيضا ناقشت اللجنة النموذج المقترح من المستشفيات الجامعية، لموازنة المستشفيات سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
وأوضحت النائبة سيلفيا نبيل أن التعديل جيد، ولكنه يحتاج إلى بعض التعديلات، لافتة إلى أن اللجنة ستطالب بأن يكون هناك تعيدل فى قانون الموازنة علشان يكون فيه مبدأ الاستحقاق ومعدل الإهلاك.
وأوصت اللجنة بدراسة المبلغ المخصص للبحث العلمى فى المستشفيات الجامعية، وبناء عليه يتم التوصية بإلغائه أو تعظيمه.