شهد اجتماع اللجنة الفرعية المشكلة لمناقشة استراتيجية مصر عام 2030 وموازنة البرامج والأداء، برئاسة النائبة سيلفيا نبيل، اليوم الأحد، جدلًا حول الموازنات المدرجة للبحث العلمي بالمستشفيات الجامعية، لاسيما بعدما كشف علاء نجيب، مدير الحسابات الختامية بالمستشفيات الجامعية بالقاهرة، عن أن الميزانية المدرجة لصالح الدراسات البحثية لمستشفي جامعة القاهرة (القصر العيني) يصل 20 ألف جنيه فقط. وقال مدير الحسابات الختامية بالمستشفيات الجامعية بالقاهرة، إن موازنة البحث العلمي في القصر العيني تصل إلى 20 ألف جنيه، ونصيب الطبيب 400 جنيه والأطباء ينشرون الأبحاث على حسابهم، وهذه كارثة فعلية. في المقابل، علق ممثل وزارة المالية، الدكتور محمد السبكي، بأن هناك صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، تابع لوزارة البحث العلمي، يخصص له في الموازنة 500 مليون جنية، ويحقق وفر سنويًا بنحو 200 مليون جنية، مشيرًا إلى أن هذا الصندوق منوط به تمويل المشروعات البحثية لأي جهة حكومية، الأمر الذي أدى إلى تعجب النائبة سيلفيا نبيل، رئيسه اللجنة، التي تسائلت: "نبحث عن كيفية تنفيذ المادة الدستورية الخاصة بالنسبة المستحقة للبحث العلمي، ولدينا 200 مليون جنية وفر سنويا، كيف يحدث ذلك". وطالبت سيلفيا نبيل، ببيان من وزارة البحث العلمي حول هذا الصندوق وكيف يحقق هذا الوفر في ظل الاحتياج الكبير للبحث العلمي. على الصعيد ذاته، ناقشت اللجنة النموذج المقترح من المستشفيات الجامعية، لموازنة المستشفيات سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة، وقالت النائبة سيلفيا نبيل إن التعديل جيد، ولكنه يحتاج إلى بعض التعديلات، لافتة إلى أن اللجنة ستطالب بأن يكون هناك تعديل في قانون الموازنة لكي يكون فيه مبدأ الاستحقاق ومعدل الإهلاك.