براءة إبراهيم كامل من تهمة البلطجة ضد معتصمى ميدان التحرير

قضت المحكمة العسكرية اليوم، الخميس، ببراءة رجل الأعمال إبراهيم كامل وثلاثة آخرين من تهمة البلطجة والتحريض ضد معتصمى ميدان التحرير فى "جمعة التطهير"، وذلك بمبرر عدم وجود أدلة مادية تؤكد مشاركته أو التحريض ضد المعتصمين.
وأكدت هيئة الدفاع عدم وجود أى علاقة بين إبراهيم كامل وما حدث فى ميدان التحرير، وقدموا مستندات تؤكد استقالة إبراهيم كامل من الحزب الوطنى يوم 6 فبراير الماضى، أى قبل تنحى الرئيس السابق من منصبه يوم 11 فبراير.
وكشفت هيئة الدفاع أن النيابة استمعت للدفاع وأعطته الفرصة الكاملة لإثبات موقفه، وتم إحالة القضية للمحكمة العسكرية العليا، وقضت أمس، الأربعاء، بحجز القضية للحكم، وتم الحكم اليوم بالبراءة له وجميع المتهمين معه، حيث أثبت الدفاع من خلال الشهود ومنهم وائل أبو الليل وإبراهيم البحيرى وصفوت حجازى، أن إبراهيم كامل ليس له علاقة بما حدث فى ميدان التحرير يوم جمعة التطهير، وأثبتت كشوف التأمينات الاجتماعية والشهود أن وائل أبو الليل وطارق سليمان وخالد إسماعيل ليس لهم علاقة عمل أو ارتباط إطلاقا بشركة إبراهيم كامل.
وكشفت مصادر مقربة أن بعض وسائل الإعلام تستهدف إبراهيم كامل بشكل شخصى بتوجيه من بعض رجال الأعمال من منافسيه، وأضافت أن هناك محاولة للزج بإبراهيم كامل فى كثير من أحداث هو بعيد عنها وليس له أى علاقة بها.
يذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمر فى التاسع من أبريل الماضى بضبط وإحضار رجل الأعمال إبراهيم كامل، والذى وصفه بيان المجلس رقم 34 بأنه أحد فلول الحزب الوطنى، واتهم المجلس العسكرى "كامل" بالتورط فى أعمال تحريض وبلطجة وقيام أتباع له بإثارة الجماهير فى ميدان التحرير فجر السبت فى ميدان التحرير.
كما أمر المجلس العسكرى وقتها بضبط وائل أبو الليل، الذى عرفه بأنه مدير مكتب "كامل"، وكل من خالد محمد إسماعيل وطارق سليمان، ووصفهم البيان بأنهم أتباع "كامل" بعدما وردت معلومات للجيش تؤكد تواجدهم بميدان التحرير مساء الجمعة وقت حظر التجول وقيامهم بأعمال ترويع للمواطنين.