أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، أن جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة بما فيها الأجهزة الأمنية، قد استعدت واتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لما تردد حول مسيرة للشباب، والتى دعا إليها البعض يوم 15 مايو الجارى. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع شباب "الفيس بوك" على الصفحة الإليكترونية لصوت سيناء، والتى يحررها طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة سيناء، ويديرها الدكتور خالد مسعد أستاذ الصحافة بالكلية. وأشار إلى أن سيناء ليست خالية من القوات المسلحة المصرية كما يظن البعض، وأن قواتنا قادرة على حماية حدودنا والدفاع عنها ضد أى هجوم. وأوضح فى رده على تساؤلات الشباب، أنه طبقا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تم تقسيم شبه جزيرة سيناء إلى 3 مناطق "أ - ب - ج"، وأن كل منطقة محددة بعدد من القوات، من جهة أخرى، أعلن المحافظ أن ملف التنمية يتضمن العديد من المشروعات فى كافة المجالات، وأن العمل يسير فيه بالتوازى عن طريق الوزارات والأجهزة المعنية كل فيما يخصه ، وأن هناك العديد من المشروعات المطلوب استكمالها طبقا لمستهدفات المشروع القومى لتنمية سيناء، وفى مقدمتها توصيل ترعة السلام إلى وسط سيناء وخط السكة الحديد إلى رفح. وحول الانفلات الأمنى وأثره على التنمية والجذب السكانى إلى سيناء، أشار المحافظ إلى أن التهدئة شملت جميع أنحاء المحافظة عقب استقرار الأوضاع مما يمهد لتنفيذ مخططات التنمية الشاملة التى تقوم على توطين أكثر من 3 ملايين مواطن على أرض سيناء. فى الوقت نفسه، نفى المحافظ ما يتردد عن مغادرة أعداد كبيرة من العاملين المغتربين أرض المحافظة بسبب الانفلات الأمنى.. حيث أكد -المحافظ - على أن الكل منتظم فى عمله ، وأن ما يثار لا أساس له من الصحة ، حيث إن كافة الظروف مهيأة بالمحافظة لتنفيذ مخططات التنمية زراعيا وصناعيا وسياحيا لجذب الاستثمارات إلى أرض سيناء ، ولا خوف من أية قلاقل أو أخطار تعيق التنمية. وحول ما يتردد عن رفض قبول أبناء سيناء فى الكليات العسكرية.. أشار المحافظ إلى أن هذا ليس له أساس له من الصحة، بدليل أن هناك عددا كبيرا من أبناء سيناء يدرسون بالكليات العسكرية، ومنهم ضباط كثيرون وصلوا إلى مراكز قيادية، ولا يزال بعضهم فى الخدمة حتى الآن برتبة لواء أركان حرب فى القوات المسلحة وأنه على سبيل المثال لا الحصر اللواء أركان حرب محمد الزملوط الموجود فى الخدمة حتى الآن.