أكد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، أن جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة استعدت لدعم مسيرة الشباب، التي تدعو لتحرير القدس يوم 15 مايو الجاري، جاء ذلك في أول حوار لمحافظ شمال سيناء مع عدد كبير من الشباب في الصفحة الإلكترونية لصوت سيناء على الفيس بوك، التي يحررها طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة سيناء. ودعا الشباب، على برنامج التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى مسيرة مليونية عالمية يوم 15 مايو، من خلال صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.. فلسطين تتحرر ونحن من سيحررها"، ووضعوا خطة للتحرك في جميع دول العالم تبدأ يوم 13 حتى 15 مايو، وتم وضع الخطة على الصفحة. وأكد مبروك أن هناك ملفا للتنمية، يتضمن العديد من المشروعات في المجالات كافة، ويسير العمل فيها بالتوازي عن طريق الوزارات والأجهزة المعنية كل فيما يخصه، كما أن هناك العديد من المشروعات المطلوب استكمالها، طبقا لمستهدفات المشروع القومي لتنمية سيناء، وفي مقدمتها توصيل ترعة السلام إلى وسط سيناء وخط السكة الحديد إلى رفح. وحول الانفلات الأمني وأثره على التنمية والجذب السكاني إلى سيناء، شدد مبروك على أن التهدئة شملت جميع أنحاء المحافظة عقب استقرار الأوضاع، مما يمهد لتنفيذ مخططات التنمية الشاملة التي تقوم على توطين أكثر من ثلاثة ملايين مواطن على أرض سيناء. ونفى المحافظ ما يتردد عن مغادرة أعداد كبيرة من العاملين المغتربين لأرض المحافظة بسبب الانفلات الأمني، مشيرا إلى أن الكل منتظم في عمله، وأن ما يثار لا أساس له من الصحة. وأضاف مبروك أن جميع الظروف مهيأة بالمحافظة لتنفيذ مخططات التنمية زراعيا وصناعيا وسياحيا، لجذب الاستثمارات إلى أرض المحافظة، ولا خوف من أية قلاقل أو أخطار تعيق التنمية. وحول ما يتردد عن رفض قبول أبناء سيناء في الكليات العسكرية، أكد المحافظ أن هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، موضحا أن هناك ضباطا كثيرين من أبناء سيناء منهم من وصل إلى مراكز قيادية، ولا يزال بعضهم في الخدمة حتى الآن برتبة لواء أركان حرب. وحول اعتقاد البعض بأن أبناء سيناء هم من وراء التفجيرات الأخيرة التي وقعت في محطة الغاز بالعريش، نفى مبروك أن يكون وراء تلك التفجيرات أبناء سيناء، مؤكدا أنهم ليس لهم أية علاقة بتلك التفجيرات.