هنية: لن أكون رئيساً للحكومة القادمة فى فلسطين

قال رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية، إن المصالحة الفلسطينية التى تم التوقيع عليها لم تكن حدثا مفاجئا، إنما هى انعكاس لطموحات الشعب الفلسطينى.
وأضاف هنية: "أن ذهابنا إلى المفاوضات وحرصنا عليها كان من استشعارنا للمخاطر، التى تهدد القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى والمقدسات والأرض والهوية الفلسطينية".
وتابع هنية، فى خطاب له اليوم الخميس، "أن الاتفاق الذى توصلنا إليه مع فتح يقضى بتشكيل حكومة فلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتشكيل لجنة أمنية عليا، وتشكيل لجنة ومحكمة للإشراف على الانتخابات، لافتا إلى أن اطلاق سراح المعتقلين مهم جدا لبناء جسور الثقة، ومؤكدا على عدم وجود معتقلين سياسيين فى غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطينى بتطبيق أمين للاتفاق فى غزة والضفة، معلنا أنه لن يكون رئيس الحكومة القادمة.
ودعا هنية الأشقاء العرب إلى توفير البديل المالى والاقتصادى للشعب الفلسطينى، لإفشال كافة الضغوط التى تمارس عليه فى هذا الصدد.
كما طالب الأمتين العربية والإسلامية بإسناد دور جمهوية مصر فى رعاية المصالحة والاطمئنان على تطبيقها، مناشدا فى الوقت ذاته أبناء شعبنا الفلسطينى وأسر الشهداء بتغليب روح التسامح والتصالح.
وأوضح هنية فى خطابه، على أنهم فى حماس لا يخشون تهديدات الاحتلال ولكنهم يستعدون لها، وسيعملون على حماية الشعب الفلسطينى، وأن تبقى المقاومة سيدة الموقف والقرار فى وجه الاحتلال".