كشف أمس الأربعاء رئيس البيت الفنى للمسرح السيد محمد على عن خطته لتطوير المسرح، وذلك فى مؤتمر صحفى عقده البيت الفنى للمسرح على خشبة مسرح السلام. استهل السيد كلمته عن تطوير المسرح بإعلانه عن طريقة الكنترول فى اختيار النصوص المقدمة للهيئة والتى تعتمد على حذف اسم الكاتب من النص ووضع بدلا منه كود ليدخل النص للجنة القراءة لتجيزه أو ترفضه ورغم بعض الاعتراضات التى لاقتها تلك الآلية الجديدة إلا أن السيد محمد على أكد أنها الطريقة الأفضل لضمان جودة النص دون النظر للأسماء للارتقاء بالنص المسرحى الذى هو أساس المسرح وقال إن مسرح الدولة من قبل كان ينتج عروض هزيلة تكلف الهيئة مبالغ باهظة. كما أكد السيد أن لجنة قراءة النصوص كانت موجودة بالفعل من قبل إلا أنها لم تكن مفعلة بالشكل المطلوب والذى يتناسب مع مسرح الدولة. وأشار السيد إلى أنه قام بإيقاف إنتاج العروض التى كان من المفترض عرضها قبل توليه وهناك بالفعل نصوص قراها ولم يجيزها لرؤيته أنها لا تتوافق مع مسرح ما بعد الثورة، كما أشار إلى موافقته على نص الكاتب بهيج إسماعيل "قوم يا مصرى" بعد أن قام بقراءته. وشدد السيد على إشكالية التشغيل فى البيت الفنى للمسرح، مشيرا أن العروض السابقة كانت تستعين بمخرجين يجلبون معهم مهندسى الديكور والإضاءة من الخارج ولا يلتفتون إلى عمال الهيئة وقال ستعتمد كل فرقة على عمال المسرح وموظفيها ولن تستعين بأحد من الخارج إلا إذا كان نجما. كما صرح السيد أنه قام بإعادة بعض العروض الجيدة التى كانت تعرض من قبل بالإضافة إلى مده بعد العروض الأخرى 15 يوما أما العروض التى ستقدم فسيقوم البيت الفنى للمسرح بعرضها على لجنة القراءة ثم نقوم بمشاهدة العرض والبروفات وننقد المخرج قبل أن يعرض جماهيريا. كما أكد السيد فى خطته على بعض النقاط مثل تأسيس نادى أصدقاء المسرح للتجمعات الشبابية وإدارة تسويق حقيقة بدلا من الموجودة التى لم تكن مفعلة والاتفاق مع البيت الفنى للفنون الشعبية للاستعانة بالراقصين، كذلك إنشاء استديو صوت وإعادة أخشاب العروض السابقة وإعادة تصنيعها لإعادة استخدامها. وبعد انتهاء السيد من عرض خطته قام بعض الصحفيين بتوجيه عدد من الأسئلة لرئيس الهيئة وكان فى مقدمتها مسألة الرقابة وما إذا كان سيقوم البيت الفنى بإلغائها أم لا حيث قال السيد إنه يهدف إلى مسرح للأسرة والارتقاء لخدمة المجتمع فكيف أقوم بحذف الرقابة فى حين أن الأسر تأتى لمشاهدة عروض محترمة وخالية من مشاهد أو أفكار غير لائقة، وأشار إلى بعض العروض كانت تتناول الذات الإلهية بشكل غير لائق.