صحف فرنسية: فرنسا تشدد إجراءاتها الأمنية على سفاراتها ومدارسها بالخارج.. وساركوزى يعتبر مقتل "بن لادن" نجاحا تاريخيا ويستقبل رئيس الوزراء الباكستانى

صحيفة لوبوا..
فرنسا تشدد إجراءاتها الأمنية على سفاراتها ومدارسها بالخارج
أعلن رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون عن تشديد الإجراءات الأمنية فى السفارات والمدارس الفرنسية العاملة فى الخارج إثر مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
ونقلت صحيفة لوبوا الفرنسية تصريحات فيون لتلفزيون فرنسا 2، أن "الحكومة الفرنسية أعطت تعليماتها لسفاراتها والمدارس الأجنبية فى بعض الدول لتعزيز الإجراءات الأمنية فيها".
وقال إن "مقتل زعيم تنظيم القاعدة ليس نهاية للإرهاب، حيث هناك تهديدات شديدة الخطورة لبعض المصالح الفرنسية فى بعض الدول وسنبقى مستوى الإجراءات الأمنية على تلك المصالح ولدى الأجهزة الأمنية تعليمات لتوخى الحيطة والحذر".
ورأى أن مقتل بن لادن يمكن أن يتبعه رد فعل من تنظيم القاعدة أو التنظيمات التابعة له "ولهذا السبب أعطينا توجيهات إلى سفاراتنا فى بعض الدول لتشديد الأمن، سواء فى السفارات أو القنصليات أو المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك الشركات الفرنسية هناك".
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسى أن مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أمر عادل وتطبيق للعدالة لجميع من قتلوا فى الهجمات التى تبناها تنظيم القاعدة.
ولفت إلى أن "الأمور تغيرت الآن بعد عشر سنوات من هجمات11 سبتمبر2001، لاسيما مع صعود الحركات الديمقراطية فى الدول العربية، حيث إن الحركة التى بدأها أسامة بن لادن لم يعد لها صدى فى المجتمع العربى اليوم".
صحيفة لوموند..
ساركوزى يعتبر مقتل "بن لادن" نجاحا تاريخيا
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم، إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وصف تصفية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى عملية عسكرية أمريكية بباكستان بأنه "نجاح تاريخى"، لكنه شدد على أن خطر الإرهاب مازال قائما.
ونقلت الصحيفة تصريح عن ساركوزى أعلن فيه "أن تصفية أسامة بن لادن نجاح تاريخى، لكنها للأسف ليست نهاية تنظيم القاعدة وأيديولوجيتها المعادية للبشرية، ويجب أن تكون الحرب ضد هؤلاء المجرمين دافعا لتوحيد صفوف دول العالم وبالدرجة الأولى الدول الإسلامية.
كما شدد الرئيس الفرنسى على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط فى الحرب بين الإرهاب والدول الديمقراطية، داعيا إلى مواصلة مواجهة المتشددين بحسم.
صحيفة لوفيجارو..
ساركوزى يستقبل رئيس الوزراء الباكستانى
قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى وصل اليوم، الثلاثاء، باريس واستقبله الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وذلك من أجل تعزيز العلاقات مع فرنسا وكذلك الاتحاد الأوروبى ومجموعة الثمانى.
وقال جيلانى "إن فرنسا بلد مهم جدا، إنها بلد مهم فى الاتحاد الأوروبى وكذلك فى مجموعة الثمانى التى ترأسها حاليا، متمنياً تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأضاف رئيس الوزراء الباكستانى "لدينا علاقات مع فرنسا، لكننا نريد علاقات ثنائية أقوى". وتضم باكستان حوالى 180 مليون نسمة وهى الدولة المسلمة النووية الوحيدة وتعتبر الملاذ الرئيسى للقاعدة، كما تشكل مناطقها الحدودية قواعد خلفية لحركة طالبان أفغانستان.