سنوات عدة وأمريكا تخطط وتسعى بكل الطرق للقضاء على زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن، الذى تحول إلى بعبع مخيف بعد 11 سبتمبر وتفجير مركز التجارة العالمى عام 2001، وأصبح بالنسبة للأمريكيين هو العدو الأول والرئيسى، لكن ظن كثيرون أن بن لادن ما هو إلا فزاعة يستخدمها الغرب لفرض سيطرته ونفوذه على العالم الإسلامى، وتخويف الناس من الإسلام، وذهب آخرون إلى أن بن لادن قد مات منذ زمن إلا أن ظهور أوباما اليوم ليعلن رسميا نبأ مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية فى منزل بباكستان جاء ليضع نهاية لأسطورة طالما أرقت مضاجع الغرب، لكن السؤال الذى سيظل مطروحا حتى إشعار آخر هو، هل مقتل بن لادن سيضع نهاية للإرهاب فى العالم؟