قال الخبير الحقوقى نجاد البرعى، إن الحكومة قبل 25 يناير كانت مصرة على عدم إجراء انتخابات نزيهة، والأمر لم يتغير فى ظل حكومة الدكتور شرف، التى لن تجرى انتخابات نزيهة أيضا، مضيفا أنه على المجتمع المدنى أن يقدم رؤيته حول مراقبة الانتخابات القادمة، مؤكدا أن التغيير الذى نعيشه حاليا هو عقب ثورة 25 يناير، محذرا أهل الحكم فى مصر مما يحدث للحكام السابقين، وأن الشعب المصرى يسكت مرة.. اثنين.. ثم يتخذ طريقه للثورة التى لا تحمد عقباها. جاء ذلك خلال مؤتمر"نحو انتخابات برلمانية نزيهة"، والذى تنظمه الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع مركز القاهرة لحقوق الإنسان اليوم، السبت، مضيفا أن المجتمع المدنى لم يحدث به تغيير، وقال إن دوره التوعية وليس له علاقة مع حكومة شرف، ووزير التضامن علاقته بالمجتمع المدنى مثل علاقتى بالذرة، وقام بتفويض المحافظين على المنح ووصل الأمر إلى أسوء للجمعيات على أيدى الدكتور جودة عبدالخالق أكثر من أيام الدكتور مصيلحى، والسلطة التنفيذية لا تقوم بدور القانون لإشاعة جو من البلطجة بغرض إطالة جو وزمن الانفلات الأمنى بهدف استعجال إجراء الانتخابات، وأن يستمر الانفلات الأمنى المصطنع، ومن قام بقطع الطريق بقنا كانوا أقل من 100 شخص، وهناك حالة عمدية وممكن نصل إلى واقع هو استمرار وجود المجلس العسكرى وأشار إلى تقاعس المجلس العسكرى عن إقرار الأمن وأخشى أن أقول إن هناك محاولة لإشاعة مناخ لعدم الاستقرار فى المجتمع المدنى المصرى، حتى تقول الناس بضرورة الإسراع فى إجراء الانتخابات. من جانبه قال المحامى أحمد فوزى مدير برنامج الديمقراطية بجمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية إن المناخ السياسى الحالى باختيار قوى سياسية بعينها فإن الانتخابات لن تكون حرة وأن البنية التشريعية مشكلتها لم تحقق تكافؤ فرص للناخبين وأن السلطة التنفيذية لم تمكن المجتمع المدنى من مراقبة الانتخابات. وأشار إلى أن معظم القوانين فى مصر مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وليس هناك مجلس حقوقى يتجه لمحاسبة السلطة التنفيذية وخرقها للتشريعات، وقال إن مجلس حقوق الإنسان والمجتمع المدنى لايتم عرض التشريعات الجديدة عليهم، مضيفا أن المكلف بالدوائر الانتخابية فى مصر سابقا كانت وزارة الداخلية. وطالب "الإخوان" بالاعتذار عما حدث فى الاستفتاء لأن المواطن المصرى لايعرف أن يفرق بين الإخوان والسلفيين، وصبحى صالح مثل مفيد شهاب، وصرنا نتعامل مع الإخوان على أساس أنهم حكومة ونحن معارضة، ولما كنا نطلب مقابلة المصيلحى كان يقابلنا لكن الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن منذ 3 شهور نطلب مقابلته ولايرد علينا.