طالب أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، بإنشاء وزارة لتنمية سيناء مؤكدا على أهمية العناية بهذا الجزء الحيوى بمصر، وشدد حرب خلال كلمته بالمؤتمر، الذى نظمه ائتلاف شباب مثقفى سيناء بعنوان "سيناء الوطن والجرح" بجمعية الشبان المسلمين اليوم،السبت، على ضرورة إعداد برامج تنمية شاملة لسيناء مشيرا إلى أنه لم يتم تطوير سوى 3% منها حتى الآن . وقال حرب: "علينا أن ننتقل من التصريحات الرنانة لأرض الواقع والعمل المستمر على أراضى سيناء، مشيرا إلى أن تنمية سيناء ستساعد على التقدم بمصر للأمام، مؤكدا أن أمن سيناء يتمثل فى تنميتها". وأتهم اللواء منير شاش محافظ سيناء الأسبق، النظام السابق بإهمال تنمية سيناء وتعميرها على مدار ما يزيد عن 30 عام، محذرا من ضم منطقتى الشيخ زويد، ورفح، لقطاع غزة حتى لا يقوموا بتصدير مشاكلهم لنا بما يساعد على تنفيذ مخطط إسرائيلى ضد مصر. وطالب شاش بإخراج المشروع القومى المصرى من غرفة الإنعاش وإعادة العمل على تنمية سيناء من كافة النواحى، لإحداث تنمية شاملة تساعد على النهوض بالاقتصاد القومى المصرى. ودعا مهندس توفيق الشريف، الرئيس السابق للمنظمة الإسلامية العالمية، لتنفيذ قاعدة شعبية تكون مهمتها متابعة كافة مشاكل سيناء وطرق حلها، مطالبا بتفعيل الإرادة لتعمير سيناء، يشار إلى أن المؤتمر شهد حضورا مكثفا لرؤساء قبائل سيناء، والذين أكدوا خلال المؤتمر على وطنيتهم وانتمائهم لمصر مطالبين بترشيح أحد أبناء سيناء لرئاسة الجمهورية. كما قاموا بتعليق عدد من اللافتات مدون عليه "سيناء كنز مصر وأن الفقر صنيعة الإهمال، تهميش سيناء عيوب كل الثورات" وطالب الدكتور سليمان عرادة، عضو مجلس الشعب السابق بسيناء، بتكثيف التواجد الأمنى بشمال وجنوب سيناء لتحقيق التنمية بها، حيث إنه بدونه لا توجد تنمية، مؤكدا أنهم ملوا البرتوكولات والتصريحات التى لا يتم تنفيذ شئ منها.
