فى منتدى شباب العالم.. كيف يواجه العالم مستقبل التغييرات المناخية.. خبيرة عالمية: 20 بليون دولار توزع بشكل غير عادل على مشاكل البيئة.. واليونسكو: نحتاج الشباب كقادة لدعم القضايا.. وزير الرى: ندعمهم بشكل مستمر

فرضت مشاكل الأمن المائى، والتغييرات المناخية، دورها على منتدى شباب العالم، المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، فى الفترة بين 3 وحتى 6 نوفمبر الجارى، حيث عقدت جلسة بعنوان "اليوم صفر: الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى"، بقاعة البحر الاحمر بمركز الموتمرات بمدينة شرم الشيخ.
بداية تحدث الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى المصرى، على التحديات التى تواجه العالم، ومصر بشكل خاص، فيما يتعلق بالأمن المائى، وكيفية وضع تصور يحقق المعادلة الناجحة مابين التغييرات المناخية والقضايا المتعلقة بها.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى، أن الوزارة تدعم الشباب بشكل كامل، وبعضهم فى مكتب الوزير، وآخرين يمكنهم أن يكونوا فى موقع القيادة، والوزارة أيضا، بشكل جيد للغاية‪.
وأضاف وزير الرى، أن دعم الشباب، مستمر وبشكل كبير، ويتم تدريب شباب بشكل سنوى على كافة قضايا الوزارة المطروحة، بالإضافة لعقد مؤتمرات دورية يشارك بها الشباب بشكل فعال.
من جهتها كشفت نيكول ويبلى، المتخصصة فى شئون المياه، بمنظمة اليونسكو، إن كل الشباب يمكنهم الدخول باليونسكو عبر شبكات التواصل الاجتماعى، والمواقع البحثية، وذلك عبر تقديم افكارهم.
وأضافت نيكول خلال فعاليات ندوة "اليوم صفر: الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى"، أن المنظمة تعمل على اشراك الشباب فى قضايا الأمن المائى، ليس كمشاركين، ولكن كقادة، باعتبارهم إحدى قوى الدفع للقضايا المطروحة، ويتم اعطائهم النصائح الدائمة، وكذلك تنظيم الفعاليات الكبرى.
فى سياق متصل قالت ايلينا نيفوكفا، خبيرة فى تكامل العوامل الخاصة بالبيئة، إن التغيير يمكن فى مجال البيئة، بالاعتماد على المنظمات غير الهادفة للربح، وبالتعاون مع القطاع العام كقوة دافعة للتغيير‪.
وأكدت إيلينا خلال فعاليات ندوة " اليوم صفر: الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى"، بقاعة البحر الأحمر بمركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، والذى يشهد فعاليات منتدى شباب العالم 2018، أن الحكومات تواجه مشاكل فى التمويل، لذلك تتعاون مع المنظمات غير الهادفة للربح، مشيرة إلى أن هناك 20 بليون دولار يتم ضخهم فى مشاريع البيئة، ولكن لا يتم توزيعها بشكل عادل وتكاملى فى المناطق التى تحتاجها‪.
وأوضحت الخبيرة فى مجال التكامل البيئى، ايلينا نيفوكوفا، أن صناديق التمويل تعمل على دفع الاستثمار فى مجال البيئة، رغم صعوبة المشاكل فى بداية الطريق.
فيما اعتبر كريم حسن، مدير الجلسة، والمحاضر بجامعة زويل، ان قضايا الامن المائى من القضايا التى تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولى، وذلك لتعلقها بكثير من مناحى الحياة، فى ظل تغيرات جذرية فى ثقافات الشعوب، والتى تؤثر فى المعالجات الخاصة بالأمن المائى والتغيرات المناخية المختلفة.