التقى اليوم الأربعاء قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئيس فرع المنظمة بليبيا وجرحى الجيش الليبي من ضحايا العمليات الإرهابية في المناطق الليبية، والذين قدموا إلى مصر لتلقي العلاج بها. وقد نقل قيادات المنظمة للمصابين تحيات فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة، كما تناولوا خلال اللقاء الحديث عن أواصر العلاقات المصرية الليبية والتي تمتد بجذورها إلى ما قبل ثورة الفاتح.
وأكد مسئولو المنظمة أنها وفرعها في ليبيا متضامنين تماما مع الأخوة الليبيين في السعي نحو استقرار المجتمع الليبي من خلال دعم منهج الوسطية والاعتدال ومواجهة الإرهاب والعمليات الخبيثة التي تهدف إلى زعزعة وحدة واستقرار ليبيا.
وأشار أكرم الجراري، رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر بليبيا، أن هذه الزيارة تأتي في إطار أنشطة المركز الرئيس للمنظمة وفرعها في ليبيا للشد من أزر القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب مشيرا إلى أن المعركة الفكرية التي يخوضها فرع المنظمة بليبيا هي جزء لا يتجزأ من معركة القوات المسلحة الليبية في مواجهتها للإرهابيين في ليبيا.
ومن جانبهم شكر مصابو وضحايا الجيش الليبي فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مؤكدين على أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز ثقتهم فيما يقومون به من دفاع عن أرضهم ووطنهم خصوصا وأنها جاءت من منظمة خريجي الأزهر التي تمثل منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
كما توجه الحضور من مصابي الجيش الليبي والمواطنين المتطوعين بالجيش الليبي لمواجهة الارهاب إلى الأزهر الشريف قيادة وأفرادا لدعمهم الفكري لأبناء وشباب ليبيا في مواجهة الفكر المتطرف مطالبين فضيلة الإمام الأكبر، رئيس مجلس إدارة المنظمة، بمزيد من الدعم لنشاطات فرع المنظمة في ليبيا لعقد مزيد من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية التي تخدم ترسيخ منهج الإسلام الوسطي المعتدل بين أوساطهم.
