قال الكاتب خالد السروجى، عضو اتحاد الكُتَّاب والمحامى بالنقض والإدارية العليا: "لو افترضنا جدلاً أن الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت يوم الجمعية 11 من مارس الماضى أقرت بإجراء الانتخابات على كامل مقاعد المجلس كما يدعى الاتحاد فى بيانه، فإن هذه القرارات باطلة ومخالفة للقانون". يأتى ذلك ردًا على البيان الذى أصدره اتحاد الكتاب، اليوم، الثلاثاء، والذى أعلن فيه عن التزامه بقرار الجمعية العمومية غير العادية بإجراء الانتخابات على كامل مقاعد المجلس، حسب ما تقدم به مجلس الإدارة إلى الجمعية العمومية التى هى الجهة العليا فى الاتحاد، ذات القرارات النافذة، موضحًا أن الاتحاد "يتعرض لطعون لا ترقى لمستوى الحكم القضائى". وأوضح خالد السروجى صاحب دعوى بطلان انتخابات اتحاد الكتاب المقبلة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن ما بنى على باطل فهو باطل، وأن القرار الباطل والمنعدم لا وجود له ولا يصحح، مضيفًا "إن قرار مجلس إدارة الاتحاد بحل نفسه قرار باطل ولا يحق له كما ينص القانون، وأنه لا يجوز لمجلس إدارة الاتحاد أن يأخذ تصديق على حق اغتصبه من حقوق الجمعية العمومية ولا يوجد بالقانون مادة تبيح له ذلك". وقال السروجى "إن مجلس إدارة الاتحاد لجأ إلى هذه الإجراءات الباطلة خوفًا من طلب سحب الثقة الموقع عليه عدد من الأعضاء المنصوص عليهم فى القانون فوجدوا أنفسهم فى مأزق؛ إذ لو سحبت منهم الثقة فسوف يحرمون من عدم الترشيح فى الانتخابات لدورة كاملة، وهو ما يؤكد أن هذه القرارات المنعدمة أُخذت لمصالح شخصية". وأضاف السروجى "لو أن الموقف القانونى للاتحاد صحيحًا كما يدعى فى بيانه المليء بالمغالطات فلماذا لم يتضمن البيان نص المادة التى تبيح له حل نفسه ثم أخذ موافقة من الجمعية العمومية على هذا التصرف؟"، مشددًا "أنا لا أتحدث من فراغ والقانون ينص على أن ما بنى على باطل فهو باطل؛ فالإجراءات المنعدمة لا تصححها أى موافقات، فالشيء الذى فقد صفة القانون وانعدم كيف تدعى أخذ الموافقة القانونية عليه فيما بعد؟". موضوعات متعلقة.. سلماوى: قرارات الجمعية العمومية غير العادية إنجاز كبير دعوى بمجلس الدولة تطعن فى انتخابات اتحاد الكتاب "اتحاد الكتاب" يعلن الالتزام بقرار الجمعية العمومية استقالة 5 من اتحاد الكتاب وانسحاب 11 من انتخاباته علاء عبد الهادى يكتب: اتحاد الكتاب ونوادر المصادر المطلعة