شبكة إنترنيشن العالمية: سلطنة عمان الثانية عالميا فى أفضل الوجهات أمنا للنساء

تصدرت سلطنة عمان قائمة أفضل الوجهات الأكثر سلما وأمانا لمعيشة النساء حيث جاءت فى المركز الأول عربيا والثانى عالميا، وذلك ضمن استطلاع شبكة إنترنيشن الألمانية وهو الاستطلاع المعروف عالميا باسم "إيكسبات انسيدر".
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطنة جاءت فى الترتيب الثانى بعد لوكسمبرج ثم جاءت النرويج فى المركز الثالث ثم نيوزيلاندا وسويسرا وفنلندا وسنغافورة والدنمارك والإمارات العربية المتحدة وأخيرا كندا.
وجاءت السلطنة ضمن قائمة أفضل 10 وجهات فى العالم الأكثر سلما و أمنا للمعيشة فى الخارج، حيث حصلت على المركز الثانى عربيا والعاشر عالميا و حصلت على تصنيفات عالية فى نفس الاستطلاع أسهمت فى حصول السلطنة على مراكز متقدمة بالمقارنة بدول أخرى عربية وعالمية حيث أكدت الشبكة أن السلامة والأمن هى دون شك أقوى مؤشر فرعى فى الاستطلاع فى دول الخليج ، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من وجود تفاوت كبير بين دول المنطقة فى هذا الصدد فإن السلطنة تحتل مرتبة متقدمة فى قائمة الدول العشر الأول.
وأشار الاستطلاع إلى أن 61٪ من المغتربين فى السلطنة منح الاستقرار السياسى فى السلطنة أفضل تقييم ممكن ، فى حين شهد 94٪ تقريباً من المشاركين فى الاستطلاع على هدوء البلاد. " إنها بلد هادئ وسلمى ، يتمتع بجمال طبيعى هائل وشعب ودود للغاية."- وذلك على حد تعبير أحد المغتربين فى السلطنة الذى شمله الاستطلاع.
وأوضح تقرير المسح السنوى ل "إيكسبات إنسايدر" وهو أحد أكثر التقارير شمولية حول العالم حول المعيشة فى الخارح :" أن الفضل فى هذا الإنجاز يعود للخدمات والسياسات التى تتبعها السلطنة ونظرًا لقيم التسامح والتعايش التى تسود المجتمع العمانى".
ويعتمد تصنيف شبكة انترنيشن على التركيز على مواضيع مهمة فى الترتيب فى مقدمتها جودة الحياة والعمل فى الخارج وتكلفة المعيشة وغير ذلك بالإضافة إلى بعض المؤشرات الفرعية على قائمتها عنصر السلامة والأمن ، والتى هى جزء من مؤشر جودة الحياة. ويتكون هذا من ثلاثة عوامل - السلم والسلامة الشخصية والاستقرار السياس.
وقامت شبكة انترنيشن بنشر النتائج التى جمعت لإنشاء ترتيب عالمى لأخطر الأماكن للعيش فى الخارج ، كما قامت بنشر النتائج لإنشاء تصنيف عالمى للنساء ، والذى كان مبنياً على ردود 85555 امرأة ممن شملهن الاستطلاع. وهو المؤشر الذى حصلت فيه السلطنة على المركز الأول عربيا لمعيشة المرأة والثانى عالميا.